144

Хуласат Сияр

خلاصة سير سيد البشر

Исследователь

طلال بن جميل الرفاعي

Издатель

مكتبة نزار مصطفى الباز-مكة المكرمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨هـ - ١٩٩٧م

Место издания

السعودية

الْفَصْل السَّابِع عشر فِي ذكر رسله ﷺ
وهم أحد عشر الأول عَمْرو بن أُميَّة الضمرِي أرْسلهُ إِلَى النَّجَاشِيّ واسْمه أَصْحَمَة وَمَعْنَاهُ عَطِيَّة فَأخذ كتاب رَسُول الله ﷺ وَوَضعه على عَيْنَيْهِ وَنزل على سَرِيره فَجَلَسَ على الأَرْض وَأسلم وَحسن إِسْلَامه وَصلى عَلَيْهِ ﷺ يَوْم مَاتَ وروى أَنه كَانَ لَا يزَال يرى النُّور فِي قَبره
الثَّانِي دحْيَة بن خَليفَة الْكَلْبِيّ بَعثه إِلَى قَيْصر ملك الرّوم واسْمه هِرقل فَسَأَلَهُ عَن النَّبِي ﷺ وَثَبت عِنْده صِحَة نبوته فهم بِالْإِسْلَامِ فَلم توافقه الرّوم وخافهم على ملكه فَأمْسك
الثَّالِث عبد الله بن حذافة السَّهْمِي بَعثه إِلَى كسْرَى ملك فَارس فمزق كتاب النَّبِي ﷺ فَقَالَ ﷺ (مزق الله ملكه) فمزق الله ملكه وَقَومه

1 / 160