رواه مالك وعبد الرزاق بن همام والنسائي والبيهقي وابن طاهر في تذكرته مطولًا ومختصرًا وبعضهم مرفوعًا وبعضهم موقوفًا١.
٣١٤- حديث: أبي سعيد الخدري قال حبسنا عن الصلاة يوم الخندق حتى كان بعد المغرب هويا من الليل فدعى النبي، صلى الله تعالى عليه وسلم، بلالًا فأقام للظهر فصلاها ثم أقام للعصر فصلاها ثم أقام للمغرب فصلاها ثم أقام للعشاء فصلاها.
رواه الشافعي وأحمد والنسائي والبيهقي، وقال في خلافياته: رواته كلهم ثقات٢.
٣١٥- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم كان في سفر فقال: "احفظوا لنا صلاتنا" يعني ركعتي الفجر فضرب على آذانهم فما أيقظهم إلا حر الشمس، فقاموا فساروا هنيئة، ثم نزلوا فتوضأ وأذن بلال فصلوا ركعتي الفجر وركبوا.
متفق عليه من رواية أبي قتادة٣.
٣١٦- حديث: أنه صلى الله تعالى عليه وسلم جمع بين الظهر والعصر يعرفة وقت الظهر بأذان وإقامتين.
رواه مسلم من رواية جابر رضي الله تعالى عنه في حديثه الطويل.
_________
١ رواه مالك: ٧٢/١، من مرسل سعيد بن المسيب. ورواه ابن أبي شيبة في المصنف: ٢١٩/١، والنسائي في المواعظ من الكبرى، والبيهقي: ٤٠٥/١، وسعيد بن منصور من قول سلمان الفارسي، ورواه عبد الرزاق: ١٩٥٥، ومن طريقه الطبراني في الكبير: ٦١٢٠، من حديث سلمان مرفوعًا وألفاظهم مختلفة. وانظر التلخيص الحبير: ١٩٤/١.
٢ رواه الشافعي: ١٥٤، والنسائي: ١٧/٢، وأحمد: ٢٥/٣، وأبو يعلى: ١٢٩٦، والبيهقي: ٢٥١/٣.
٣ رواه البخاري: ٥٩٥، ٧٤٧١، ومسلم: ٦٨١، وانظر التلخيص الحبير: ١٩٥/١-١٩٦.
1 / 100