267

Сокращение следов выдающихся людей одиннадцатого века

خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر

Издатель

دار صادر

Место издания

بيروت

(فذذتهم عَن حمى الْبَيْت الْحَرَام وهم ... من السلَاسِل فِي أطواق أجياد)
(كَأَنَّهُمْ عِنْد رفع الزند أَيْديهم ... يدعونَ حبا لمولانا بإمداد)
(وَمَا ارعووا فشهرت السَّيْف محتسبًا ... يَا برد حرّهم فِي حر أكباد)
(غادرتهم جرزًا فِي كل منجدل ... كَانَ أثوابه مجت بفرصاد)
(وأثمر الدَّم من أجسامهم ثمرًا ... حلوا بأفواه أجداث وألحاد)
(سعيت سعيًا جَنِينا من خمائله ... نور الْأَمَانِي لأرواح بأجساد)
(فكم بِمَكَّة من دَاع ومبتهل ... وَمن محيي وَمن مثن وَمن فادي)
(وقدت كل عصي ذلة وعنا ... وَكَانَ من قبل صعبًا غير منقاد)
(وَعَاد كل شقي صَالحا وغدت ... أيامنا بالهنا أَيَّام أعياد)
(نفى لذيذ الْكرَى عَنْهُم تذكرهم ... وقائعًا لَك بَين الخرج والوادي)
(من كل أَبيض قد صلت مضاربه ... لما ترقى خَطِيبًا مِنْبَر الْهَادِي)
(وكل أسمر نظام الطلى وَله ... إِلَى العدا طفرة النظام مياد)
(أسكنت قلبهم رعْبًا تذكره ... ينسى الشفوق الموَالِي ذكر أَوْلَاد)
(أقبلتهم كل مر قَالَ وسابحة ... يسر عَن عَدو إِلَى الأعدا بأطواد)
(من كل شهم إِلَى العلياء منتسب ... بسادة قادة للخيل أجواد)
(فهاك يَا ابْن رَسُول الله مِدْحَة من ... أورت قريحته من بعد أخماد)
(فأحكمت فِيك نظمًا كُله غرر ... مَا أحرزت مثله أقيال بَغْدَاد)
(أضحت قوافيه والآمال يسرحها ... روض البديع لأرصاد بمرصاد)
(ترويه عني الثريا وَهِي هازئة ... بالأصمعي وَبِمَا يروي وَحَمَّاد)
(وتستحث مطايا الزهر إِن ركدت ... كَأَنَّهَا بل يَحْدُو بهَا الْحَادِي)
(وتوقظ الركب ميلًا من خمار كرى ... وَاللَّيْل من طوق نداب السرى هادي)
(أتتك تسْأَل إقبالًا لمنشئها ... فاقبل تذللها يَا نسل أمجاد)
(وأسبل السّتْر صفحًا إِن بدا خلل ... واهتك بِهِ ستر أَعدَاء وحساد)
(لَا زلت يَا عز آل الْبَيْت فِي دعة ... تحف مِنْهُم بأنصار وأنجاد)
(بِحَق طه وسبطية وأمهما ... والمرتضى والمثنى الطُّهْر وَالْهَادِي)
(صلى عَلَيْهِم إِلَه الْعَرْش مَا سجعت ... قمرية أَو شدا فِي أيكه شادي)
وَهَذِه القصيدة لَهَا شهرة بالحجاز طنانة وَقد عارضها جمَاعَة مِنْهُم القَاضِي تَاج الدّين

1 / 268