Хуласа Нафика

Ахмад Рассас d. 656 AH
91

Хуласа Нафика

Жанры

============================================================

فصل فى كيفية استحقاقه، تعالى (1)، لهاذه الصضات والكلام منه يقع لى موضعين: أحدهما: فى حكاية المذهب، وذكر الخلاف .

والثانى : فى الدليل على صحة ما ذهبنا إليه، وفساد ما ذهب إليه المخالف .

(1) أما الموضع الأول: (وهو فى حكاية المدهب، وذكر الخلاف) (2) فمذهبنا أن الله ، تعالى (3) ، يستحق هذه الصفات ، التى قدمتا (4) ذكرها ، لذاته ، (وهى كونه قادرا عالما حيا سميعأ بصيرأ موجودا) (5)، على معتى أنه لا يحتاج فى ثبوتها له إلى غيره.

والخلاف فى ذلك مع الأشعرية (1) ، والكرامية (7)، وهشام بن الحكم 1- أما الأشعرية ومن قال بقولهم؛ فإنهم يقولون: إن الله، تعالى (8) ، يستحق هده الصفات لمعان قديمة، لا هى الله، ولا هى غيره ، وهى العلم والقدرة والحياة والسمع والبصر.

2 - وأما الكرامية : فإنهم يقولون (مثل مقالة الأشعرية، غير أنهم يقولون) (9) إن هذه المعانى أعراض قائمة بذات البارئ، تعالى.

3- وأما هشام بن الحكم: فإته يقول: إن الله، تعالى، عالم بعلم محدث.

(1) الموضع الغانى: والدليل على صحة ما ذهبتا إليه، وفاد ما ذهبوا إليه: (2) بهامش: (1) فقط... وهو تصحيح على تسخة اخرى .

(5) تكملة بهامش: (1).

(6) الأشعرية : وهى من كبار الفرق الإسلامية ، اصحاب ابى الحسن الأشعرى ، ولهم آراء عديدة فى الصفات والعدل.100 وتبابنت آراؤهم عند المتاخرين وحدحت للتاويل والاقتراب من مذهب للعدرلة والزيدية والإماسية ... وأعم ما عمز الاشعرى قوله بنظرهة الكسب، وله مؤلفأ عديدة لى التفسير وعلم الكلام، تولى سنة 224ه / 936م ، انظر المقريرى 359/2 .

) ن ل ا ا ر ب ا: ه ل الحرادن، ومم 155ص: (8) قى الاصل: سبحانه.0

Страница 91