Хуласа Нафика

Ахмад Рассас d. 656 AH
129

Хуласа Нафика

Жанры

============================================================

دون بعض، والقبائح من جملة المعلومات، فيجب أن يكون عالما بها، على اهى عليه: 2 - وأما الأصل الثانى: وهو أنه ، تعالى (1)، غنى عن لعلها (2) .

فالذى يدل على ذلك ما بينا من أنه ، تعالى ، غنى فلا تجوز عليه الحاجة إلى شيء أصلا ، فيدخل تحت (3) ذلك، الحسن والقبيح.

3- وأما الأصل الثالث: وهوأنه، تعالى، عالم باستفنائه عنها .

فالذى يدل على ذلك (4) هو ما بينا من أنه، تعالى، عالم لذاته على ما تقدم، فلابد أن يعلم استغناؤه عنها.

- واما الأصل الرابع: وهو أن كل من كان بهذه الأوصاف، فإنه لا يختار القبيح فالذى يدل على ذلك، هو ما نعلمه فى الشاهد، من أن الواحد منا، إذا كان عاقلا عالما بقبح الكذب ، (مستغنيأ عنه بالصدق) (5) وقيل له: إن صدقت أعطيناك درهما، وإن كذبت اعطيناك درهما، فرإنه لا يختار الكذب على الصدق، وانما لا يختاره لعلمه بتبحه وغناه عن فعله، وعلمه باستغنائه عنه إذ لو زال عته بعض هذه الأوصاف ، فلم يكن عالما بقبح الكذب ، بأن يكون زائل العقل، أو لم يكن مستغنيا يالصدق عنه ، بأن يزاد فى الآخرة على الكذب، زيادة لا يستغنى عنها؛ أو لم يكن عالما بأته غنى عنه، بأن يعتقد أن الدرهم المتعلق بالكذب، أو فى من الدرهم المتعلق بالصدق، فإنه (1) وإن كان ذلك جهلا منه فى (1) جميع هذه الاحوال، لا يمتتع أن يختار الكذب على الصدق، فعلمتا أن الواحد متا، إنما يمتنع من الكذب، لاجتماع هذه الأوصاف.

فإذا ثبت ذلك، وقد علمنا أن الله ، تعالى ، أعلم العلماء بقبح القبائح، وأغنى(8) الأغنياء عن فعلها، وأعلمهم باستغنائه عنها، فهو أولى بان لا يختار فعل شيء نها: (7) فى الأصل: لهإنسه فهى

Страница 129