خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Абдулазиз Аль-Худжалан d. 1442 AH
65

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

خطبة الجمعة وأحكامها الفقهية

Издатель

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣هـ - ٢٠٠٢م

Место издания

مركز البحوث والدراسات الإسلامية

Жанры

كنَّا نقيل ولا نتغدَّى إلى بعد الجمعة على عهد رسول الله ﷺ» (١) . وجه الدلالة: أن الغداء والقيلولة محلهما قبل الزوال، والحديث يدل على أنهم كانوا يصلون الجمعة قبلهما (٢) . مناقشة هذا الدليل: نوقش بأنهم كانوا يؤخرون القيلولة والغداء في هذا اليوم إلى ما بعد الصلاة بم لأنهم نُدِبوا إلى التبكير، فلو اشتغلوا بذلك خافوا التبكير أو الصلاة (٣) . هذه أبرز أدلتهم من السنة. ثانيا: من آثار الصحابة ﵃ ١ - ما رواه عبد الله (٤) بن سيدان قال: " شهدت الجمعة مع

(١) أخرجه البخاري في صحيحه في كتاب الجمعة - باب (فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ.) ١ / ٢٢٥، ومسلم في صحيحه في كتاب الجمعة - باب الجمعة حين تزول الشمس ١ / ٥٨٨، الحديث رقم (٨٥٩) . (٢) ينظر: الشرح الكبير لابن قدامة ١ / ٤٦٦. (٣) ينظر: شرح النووي على مسلم ٦ / ١٤٩. (٤) هو عبد الله بن سيدان السلمي المطرود، الرقي، مولى بني سليم، قال عنه البخاري: لا يتابع على حديثه، وقال اللالكائي: مجهول لا حجة فيه. (ينظر: الجرح والتعديل ٥ / ٦٨، وطبقات ابن سعد ٧ / ٤٣٨، وميزان الاعتدال ٢ / ٤٣٧) .

1 / 65