231

Сокровищница литературы и суть языка арабов

خزانة الأدب ولب لباب لسان العرب

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

مكتبة الخانجي

Номер издания

الرابعة

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

القاهرة

فَقَالَ عمر كلتا عبد وَخير الْقَوْم خادمهم قَالَ تَمِيم فسله يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ عَن قَوْله
(أُولَئِكَ إخْوَان اللعين وأسرة الهجين ... ورهط الواهن المتذلل)
فَقَالَ عمر أما هَذَا فَلَا أعذرك عَلَيْهِ فحبسه وَقيل جلده قَالَ صَاحب زهر الْآدَاب كَانَ بَنو العجلان يفخرون بِهَذَا الِاسْم إِذْ كَانَ عبد الله بن كَعْب جدهم إِنَّمَا سمي العجلان لتعجيله الْقرى للضيفان وَذَلِكَ أَن حَيا من طَيئ نزلُوا بِهِ فَبعث إِلَيْهِم بقراهم عبدأ لَهُ وَقَالَ لَهُ أعجل عَلَيْهِم فَفعل العَبْد فَأعْتقهُ لعجلته فَقَالَ الْقَوْم مَا يَنْبَغِي أَن يُسمى إِلَّا العجلان فَسُمي بذلك فَكَانَ شرفا لَهُم حَتَّى قَالَ النَّجَاشِيّ هَذَا الشّعْر فَصَارَ الرجل إِذا سُئِلَ عَن نسبه قَالَ كعبي ويرغب عَن العجلان
قَالَ وَزَعَمت الروَاة أَن بني العجلان اسْتَعدوا على النَّجَاشِيّ وَذكر هَذِه الْحِكَايَة وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّالِث وَالثَّلَاثُونَ (المتقارب)
(عَلَيْهِ من اللؤم سروالة ... فَلَيْسَ يرق لمستعطف)
على أَن السَّرَاوِيل عِنْد الْمبرد عَرَبِيّ وَهُوَ جمع سروالة والسروالة قِطْعَة خرقَة أَقُول هَذَا الْبَيْت قيل مَصْنُوع وَقيل قائلة مَجْهُول وَالَّذِي أثْبته قَالَ إِن سروالة وَاحِدَة السَّرَاوِيل وَكَيف تكون سروالة بِمَعْنى قِطْعَة خرقَة

1 / 233