فإذا كان رغيب الشحوة، كثير الأخذ من الأرض ، قيل : هو ساط من الخيل .
ويقال : هو غمر ، وهو سكب ، وبحر ، وفيض ، وحت ؛ كل هذا إذا أكثر العدو .
فإذا جمع يديه فوثب ، فوق مجموعة يداه ، فذلك الضبر .
فإذا أهوى بحافره إلى عضده ، فهو الضبع ، وهو فرس ضبوع .
وقال طفيل :
ضوابع تنوي بيضة الحي بعدما
أذاعت بريعان السوام المعزب
والخناف : وهو أن يهوي بحافره إلى وحشيه .
ويقال : الخيل تجري على مساوئها . يريد بذلك : أن الفرس يعدو ، وفيه بعض هذه العيوب .
ويقال : لا يسبق من غاية بعيدة أهضم أبدا .
ويكره من جري الخيل، الهملجة .
Страница 71