أنسه: طلعت النُّجُوم تنْتَظر بدرها، فرأيك فِي الطُّلُوع قبل غُرُوبهَا. أَبُو عبد الله ثوابة: ذكر صاعد بن مُحَمَّد فَقَالَ: ذَاك وَزِير لَا يفضل ظله عَن شخصه. وَكتب إِلَى صديق اللَّيْل: مَا زادك بعْدك عني إِلَّا قربًا من قلبِي. وَكتب يَسْتَدْعِي صديقا لَهُ: نَحن بَين قدور تَفُور وكؤوس تَدور وَلَا يتم إِلَّا بك السرُور، فانعم بالحضور. عَليّ بن مُحَمَّد الْفَيَّاض: كتب إِلَى ابْن أبي الْبَغْل وَقد ولى على الأهواز وَصرف ابْن أبي الْبَغْل بِهِ، وَهُوَ أحسن وأبلغ وأظرف وَأكْرم مَا كتب صَارف إِلَى معروفه: قد قلدت الْعَمَل بناحيتك فهناك الله بتجدد ولايتك وأنفذت خليفتي بخلافتك، فَلَا تخله من هدايتك إِلَى أَن يمن الله بتيسير زيارتك. فَأَجَابَهُ ابْن أبي الْبَغْل بِمَا لَا يدْرِي أَيهمَا أبلغ وَأحسن: مَا انْتَقَلت عني نعْمَة صَارَت إِلَيْك وَلَا غربت عني مرتبَة طلعت عَلَيْك وَإِنِّي لأجد صرفي بك ولَايَة ثَانِيَة وصلَة من الْوَزير وافية لما أرجوه بمكانك من الْعَافِيَة وَحسن الْعَاقِبَة. أَبُو الْعَبَّاس ابْن الْفُرَات: كتب إِلَى الْعَبَّاس بن الْحسن: إِن رَأَيْت أَن تكرمني بآمرك ونهيك، فَأَما سلامتك فَهِيَ أجل من أَن تخفى على أحد. مُحَمَّد بن مهْرَان: كتبت إِلَى الموسوم بالأمانة الْبعيد عَنْهَا فِي حَاجَة أقل من قدره وَقِيمَته، فردني عَنْهَا بأقبح من خلته. عبد الله بن المعتز: قد رخصت الضَّرُورَة فِي الإلحاح، وَأَرْجُو أَن تحسن الظَّن كَمَا أَحْسَنت الإنتظار. وَله: فلَان لَو أمهلته حَالَة لأمهلك لَكِن أعجلته فأعجلك، فأعنه بِشَيْء يكون مَادَّة لِصَبْرِهِ عَلَيْك، فأقم رغبته إِلَيْك مقَام الْحُرْمَة بك. وَله: حَالي مرقعة فَإِن تحركت بهَا تمزقت. وَله: رُبمَا أدَّت الشكوى إِلَى الْفرج وَكَانَ الصمت من أوكد
1 / 10