الْمَرْء مثل هِلَال حِين تبصره ... يَبْدُو ضَعِيفا ضئيلا ثمَّ يتسق وَقَول أبي الطّيب المتنبي: فآول قرح الْخَيل المهار وَفِي الْقُرْآن: " الله الَّذِي خَلقكُم من ضعف، ثمَّ جعل من بعد ضعف قُوَّة " " الرّوم: ٥٤ ". ذمّ الْغَنِيّ: إِن الْغَنِيّ طَوِيل الذيل مياس أَي أَنه يبطر فيتكبر ويتجبر. وَمثله: الْغنى يُورث البطر. وَقَالَ مؤلف الْكتاب: أَكثر الْأَغْنِيَاء أغبياء. وَفِي الْقُرْآن: " إِن الْإِنْسَان ليطْغى أَن رَآهُ اسْتغنى " " العلق: ٦ و٧ ". فِي الظُّلم - الْعَرَب: الظُّلم مرتعه وخيم وَفِي الْخَبَر عَن رَسُول الله ﷺ: الظُّلم ظلمات يَوْم الْقِيَامَة. الْعَجم: الظُّلم أجمع لخصال الذَّم. التَّوْرَاة: من يظلم يخرب بَيته. وَفِي الْقُرْآن: " فَتلك بُيُوتهم خاوية بِمَا ظلمُوا " " النَّمْل: ٥ ب ٢ ". ذمّ الِاسْتِقْصَاء وبلوغ الْغَايَة - الْعَرَب: مَا استقصى كريم قطّ. الْعَامَّة: الِاسْتِقْصَاء فرقة. وَفِي الْقُرْآن: " عرف بعضه وَأعْرض عَن بعض " " التَّحْرِيم: ٣ ". فِيمَن يعظ النَّاس وَلَا يتعظ - الْعَرَب: لَا تعظ وتعظعظ؛ أَي لَا تعظ النَّاس وعظ نَفسك. وَمثله: يَا طَبِيب طب لنَفسك. الْعَامَّة: فلَان لَا يغسل إسته وَيَأْمُر بالاستنجاء. قَالَ الشَّاعِر: وَغير تَقِيّ يَأْمر النَّاس بالتقى ... طَبِيب يداوي النَّاس وَهُوَ مَرِيض وَفِي الْقُرْآن: " أتأمرون النَّاس بِالْبرِّ وتنسون أَنفسكُم " " الْبَقَرَة: ٤٤ ". حَاجَة الْإِنْسَان إِلَى الطَّعَام - الْعَرَب: على كل حَال يَأْكُل الْمَرْء زَاده ... على الْبُؤْس وَالضَّرَّاء والحدثان الْخَاصَّة والعامة الطَّعَام قوام الْأَبدَان. الصاحب: لَوْلَا الْخبز لما عبد الله. شعر: لم يشتر النَّاس وَلَا باعوا ... خيرا من الْخبز إِذا جَاعُوا
1 / 35