الِاقْتِصَار على الْيَسِير عِنْد تعذر الْكثير - الْعَرَب: الجحش إِذْ قد فاتك الأعيار. الْعَجم: الْأسد يفترس الأرنب إِذا أعياه العير. امْرُؤ الْقَيْس: إِذا لم يكن إبل فمعزى البديع الهمذاني: وجود شول خير من عدم ماجد، وَقَلِيل فِي الجيب خير من كثير فِي الْغَيْب. أَبُو عَليّ الْبَصِير: وَقد قيل الْبِلَاد إِذا اقشعرت ... وصوح نبتها رعى الهشيم وَفِي الْقُرْآن: " فَإِن لم يصبهَا وابل فطل " " الْبَقَرَة: ٢٦٥ " أَبُو الْعَلَاء الْأَسدي: يَا أَيهَا الصاحب الْأَجَل ... إِن لم يصبهَا وابل فطل سعى كل وَاحِد لنَفسِهِ واهتمامه بِشَأْنِهِ - الْعَرَب: كل جَان يَدَيْهِ إِلَى فِيهِ. أَبُو قيس بن الأسلت: كل امرىء فِي شَأْنه ساع الْعَامَّة: كل يجر النَّار إِلَى قرصه. وَفِي الْقُرْآن: " فلأنفسهم يمهدون " " الرّوم: ٤٤ ". حمد الْإِنْسَان عَاقِبَة سَعْيه - الْعَرَب: عِنْد الصَّباح يحمد الْقَوْم السرى الْعَجم: من سعى رعى، وَمن نَام لزم الأحلام. الزهاد: عِنْد الْمَمَات يحمد الْقَوْم التقي وَفِي الْقُرْآن: " كلوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أسلفتم فِي الْأَيَّام الخالية " الحاقة: ٢٤ ". الْوُصُول إِلَى المُرَاد بالبذل والإنفاق - الْعَرَب: من ينْكح الْحَسْنَاء يُعْط مهرهَا الْعَامَّة: اللَّذَّات بالمؤنات. وَفِي الْقُرْآن: " لن تنالوا الْبر حَتَّى تنفقوا مِمَّا تحبون " " آل عمرَان: ٩٢ ". الْفِرَار عِنْد الْخَوْف - الْعَرَب: الْفِرَار أَكيس. الْعَجم: الْفِرَار فِي وقته ظفر. ابْن عَائِشَة الْقرشِي: الْفِرَار مِمَّا لَا يُطَاق من سنَن الْمُرْسلين. وَفِي الْقُرْآن حِكَايَة عَن مُوسَى ﵇: " ففررت مِنْكُم لما خفتكم " " الشُّعَرَاء: ٢١ ". تشابه الْأَحْوَال والأوصاف - الْعَرَب: مَا أشبه اللَّيْلَة بالبارحة. وَفِي أمثالهم: أشبه بِهِ من اللَّيْلَة بالليلة، وَمن التمرة بالتمرة، وَمن الْغُرَاب والذباب بالذباب. أَبُو تَمام:
1 / 19