237

Хасаис Кубра

الخصائص الكبرى

Издатель

دار الكتب العلمية

Год публикации

1405 AH

Место издания

بيروت

الطّواف وَقَوله تَعَالَى ﴿ويسألونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي﴾
واخرج احْمَد وَالنَّسَائِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَت قُرَيْش للْيَهُود أعطونا شَيْئا نسْأَل عَنهُ هَذَا الرجل فَقَالُوا سلوه عَن الرّوح فَنزلت ﴿ويسألونك عَن الرّوح قل الرّوح من أَمر رَبِّي﴾ الْآيَة
وَأخرج ابو نعيم من طَرِيق السّديّ الصَّغِير عَن الْكَلْبِيّ عَن أبي صَالح عَن ابْن عَبَّاس قَالَ إِن قُريْشًا بعثوا رهطا إِلَى الْمَدِينَة يسْأَلُون الْيَهُود عَن رَسُول الله ﷺ وَعَن أمره وَصفته ومبعثه فأصدقوهم نَعته قَالُوا إِنَّه يزْعم انه نَبِي مُرْسل واسْمه احْمَد وَهُوَ يَتِيم فَقير وَبَين كَتفيهِ خَاتم النُّبُوَّة فَسَأَلُوهُمْ عَنهُ ووصفوا لَهُم صفته فَقَالُوا لَهُم لم نجد نَعته وَصفته ومبعثه فِي التَّوْرَاة وَخَاتم النُّبُوَّة بَين كَتفيهِ فَإِن كَانَ كَمَا وصفتم لنا فَهُوَ نَبِي مُرْسل وَأمره حق وَلَكِن سلوه عَن ثَلَاث خِصَال فَإِنَّهُ يُخْبِركُمْ بخصلتين وَلَا يُخْبِركُمْ بالثالثة إِن كَانَ نَبيا ذِي القرنين وَالروح وَأَصْحَاب الْكَهْف فَرَجَعُوا إِلَى مَكَّة فَسَأَلُوهُ فَأخْبرهُم بِخَبَر ذِي القرنين وَأَصْحَاب الْكَهْف وَقَالَ لَهُم الرّوح من أَمر رَبِّي يَقُول من علم رَبِّي لَا علم لي بِهِ فَلَمَّا وَافق قَول الْيَهُود انه لَا يُخْبِركُمْ بالثالثة قَالُوا سَاحر ان تظاهر ايعنون التَّوْرَاة وَالْفرْقَان وَقَالُوا إِنَّا بِكُل كافرون
واخرج الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو نعيم عَن مُحَمَّد بن حَمْزَة بن يُوسُف بن عبد الله بن سَلام عَن أَبِيه ان عبد الله بن سَلام قَالَ لأحبار الْيَهُود إِنِّي أردْت ان أحدث بِمَسْجِد أَبينَا ابراهيم عهدا فَانْطَلق إِلَى رَسُول الله ﷺ وَهُوَ بِمَكَّة فوافاه بمنى وَالنَّاس حوله فَقَامَ مَعَ النَّاس فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ رَسُول الله ﷺ قَالَ لَهُ أَنْت عبد الله بن سَلام قَالَ نعم قَالَ أدن فَدَنَا مِنْهُ فَقَالَ انشدك بِاللَّه أما تجدني فِي التَّوْرَاة رَسُول الله فَقَالَ لَهُ انعت لنا رَبك فجَاء جبرئيل فَقَالَ لَهُ ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ الى آخر السُّورَة فقرأها رَسُول الله ﷺ فَقَالَ ابْن سَلام أشهد ان لَا إِلَه إِلَّا الله وانك رَسُول الله ثمَّ انْصَرف إِلَى الْمَدِينَة وكتم إِسْلَامه فَلَمَّا هَاجر رَسُول الله ﷺ وَقدم الْمَدِينَة قَالَ ابْن سَلام وَأَنا فَوق نَخْلَة لي أَجدهَا فألقيت نَفسِي فَقَالَت لي امي لله أَنْت لَو كَانَ مُوسَى

1 / 239