Хасаис Кубра
الخصائص الكبرى
Издатель
دار الكتب العلمية
Год публикации
1405 AH
Место издания
بيروت
Жанры
Жизнь пророка
قَالَ الْعلمَاء هَذَا الإبصار إِدْرَاك حَقِيقِيّ خَاص بِهِ ﷺ انخرقت لَهُ فِيهِ الْعَادة ثمَّ يجوز ان يكون بِرُؤْيَة عَيْنَيْهِ انخرقت لَهُ فِيهِ الْعَادة أَيْضا فَكَانَ يرى بهما من غير مُقَابلَة لِأَن الْحق عِنْد أهل السّنة ان الروية لَا يشْتَرط لَهَا الْمُقَابلَة عقلا وَلذَا حكمُوا بِجَوَاز روية الله تَعَالَى فِي الْآخِرَة وَقيل كَانَت لَهُ ﷺ عين خلف ظَهره يرى بهَا من وَرَائه دَائِما وَقيل كَانَ بَين كَتفيهِ عينان مثل سم الْخياط يبصر بهما لَا يحجبهما ثوب وَلَا غَيره
بَاب الْآيَات فِي فَمه الشريف وريقه واسنانه ﷺ
واخرج أَحْمد وَابْن ماجة وَالْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن وَائِل بن حجر قَالَ أُتِي النَّبِي ﷺ بِدَلْو من مَاء فَشرب من الدَّلْو ثمَّ صب فِي الْبِئْر أَو قَالَ ثمَّ مج فِي الْبِئْر ففاح مِنْهَا مثل رَائِحَة الْمسك
واخرج أَبُو نعيم عَن انس ان النَّبِي ﷺ بزق فِي بِئْر فِي دَاره فَلم يكن بِالْمَدِينَةِ بِئْر أعذب مِنْهَا
وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَأَبُو نعيم عَن رزينة مولاة رَسُول الله ﷺ ان رَسُول الله ﷺ يَوْم عَاشُورَاء كَانَ يَدْعُو برضعائه ورضعاء ابْنَته فَاطِمَة فيتفل فِي أَفْوَاههم وَيَقُول للأمهات لَا ترضعنهم الى اللَّيْل فَكَانَ رِيقه يجزيهم
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن عميرَة بنت مَسْعُود أَنَّهَا دخلت على النَّبِي ﷺ هِيَ وَأَخَوَاتهَا يبايعنه وَهن خمس فوجدنه يَأْكُل قديدة فمضغ لَهُنَّ قديدة ثمَّ ناولني القديدة فمضغنها كل وَاحِدَة قِطْعَة قِطْعَة فلقين الله وَمَا وجد لأفواههن خلوف
وَأخرج الطَّبَرَانِيّ عَن أبي امامة أَن امْرَأَة بذئة اللِّسَان جَاءَت الى النَّبِي ﷺ وَهُوَ يَأْكُل قديدا فَقَالَت أَلا تطعمني فناولها مِمَّا بَين يَدَيْهِ قَالَت لَا إِلَّا الَّذِي فِي فِيك فَأخْرجهُ فَأَعْطَاهَا فألقته فِي فمها فأكلته فَلم يعلم من تِلْكَ الْمَرْأَة بعد ذَلِك الْأَمر الَّذِي كَانَت عَلَيْهِ من البذاءة والذرابة
1 / 105