١٠ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ سُفْيَانَ، أَنَّهُ قَالَ: " إِنْ شَاءَ الْإِمَامُ خَمَّسَهَا، وَقَسَمَ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهَا، وَإِنْ شَاءَ جَعَلَهَا فَيْئًا، كَمَا صَنَعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالسَّوَادِ "
١١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: " الْغَنِيمَةُ مَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ عَنْوَةً، فَفِيهِ الْخُمُسُ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ، وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ لِمَنْ شَهِدَهُ، وَالْفَيْءُ مَا صَالَحَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ بِغَيْرِ ⦗٢٠⦘ قِتَالٍ، لَيْسَ فِيهِ خُمُسٌ، فَهُوَ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ وَرَسُولُهُ ١٢ - " وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: " الْأَرْضُ لَا تُخَمَّسُ؛ لِأَنَّهَا فَيْءٌ، وَلَيْسَتْ بِغَنِيمَةٍ، لِأَنَّ الْغَنِيمَةَ لَا تُوقَفُ، وَالْأَرْضُ إِنْ شَاءَ الْإِمَامُ وَقَفَهَا، وَإِنْ شَاءَ قَسَمَهَا كَمَا يَقْسِمُ الْفَيْءَ، فَلَيْسَ فِي الْفَيْءِ خُمُسٌ، وَلَكِنْ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، كَمَا قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ [الحشر: ٧] حَتَّى قَالَ: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ﴾ [الحشر: ٨]، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ﴾، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا دَخَلَ فِي ذَلِكَ، فَإِنْ خَمَّسَهَا، فَقَدْ صَارَتْ غَنِيمَةً، فَيَقْسِمُ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهَا بَيْنَ مَنْ حَضَرَهَا ١٣ - " وَقَدْ جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي أَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ: " أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ شَيْءٌ - إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ لَمْ يُجَاهِدْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَلَمْ يَكُ فَقِيرًا، أَوْ شُغِلَ بِتِجَارَةٍ، أَوْ عَمَلٍ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَهُ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ، إِلَّا أَنْ تُصِيبَهُ حَاجَةٌ، فَيَدْخُلَ مَعَ أَهْلِ الْحَاجَةِ "
١١ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: " الْغَنِيمَةُ مَا أَصَابَ الْمُسْلِمُونَ عَنْوَةً، فَفِيهِ الْخُمُسُ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ، وَأَرْبَعَةُ أَخْمَاسٍ لِمَنْ شَهِدَهُ، وَالْفَيْءُ مَا صَالَحَ عَلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ بِغَيْرِ ⦗٢٠⦘ قِتَالٍ، لَيْسَ فِيهِ خُمُسٌ، فَهُوَ لِمَنْ سَمَّى اللَّهُ وَرَسُولُهُ ١٢ - " وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ: " الْأَرْضُ لَا تُخَمَّسُ؛ لِأَنَّهَا فَيْءٌ، وَلَيْسَتْ بِغَنِيمَةٍ، لِأَنَّ الْغَنِيمَةَ لَا تُوقَفُ، وَالْأَرْضُ إِنْ شَاءَ الْإِمَامُ وَقَفَهَا، وَإِنْ شَاءَ قَسَمَهَا كَمَا يَقْسِمُ الْفَيْءَ، فَلَيْسَ فِي الْفَيْءِ خُمُسٌ، وَلَكِنْ لِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ، كَمَا قَالَ اللَّهُ ﷿: ﴿مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ [الحشر: ٧] حَتَّى قَالَ: ﴿لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ﴾ [الحشر: ٨]، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾، ثُمَّ قَالَ: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ﴾، فَلَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَّا دَخَلَ فِي ذَلِكَ، فَإِنْ خَمَّسَهَا، فَقَدْ صَارَتْ غَنِيمَةً، فَيَقْسِمُ أَرْبَعَةَ أَخْمَاسِهَا بَيْنَ مَنْ حَضَرَهَا ١٣ - " وَقَدْ جَاءَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي أَعْرَابِ الْمُسْلِمِينَ: " أَنَّهُ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْفَيْءِ وَالْغَنِيمَةِ شَيْءٌ - إِلَّا أَنْ يُجَاهِدُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ، فَمَنْ لَمْ يُجَاهِدْ مَعَ الْمُسْلِمِينَ، وَلَمْ يَكُ فَقِيرًا، أَوْ شُغِلَ بِتِجَارَةٍ، أَوْ عَمَلٍ غَيْرَ ذَلِكَ، فَلَا شَيْءَ لَهُ فِي الْغَنِيمَةِ وَالْفَيْءِ، إِلَّا أَنْ تُصِيبَهُ حَاجَةٌ، فَيَدْخُلَ مَعَ أَهْلِ الْحَاجَةِ "
1 / 19