144

Книга о налогах

الخراج

Издатель

المطبعة السلفية ومكتبتها

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٣٨٤

٦٠٢ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَتَّابُ بْنُ بَشِيرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ الْمُسْلِمِ يَكُونُ لَهُ أَرْضُ خَرَاجٍ، قَالَ: " خُذِ الْخَرَاجَ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الْأَرْضِ، وَخُذِ الزَّكَاةَ مِنْ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الزَّرْعِ "
٦٠٣ - قَالَ يَحْيَى بْنُ آدَمَ: وَسَأَلْتُ شَرِيكًا عَنِ الْمُسْلِمِ يَكُونُ لَهُ أَرْضُ خَرَاجٍ فَيُؤَدِّي خَرَاجَهَا: أَعَلَيْهِ أَنْ يُزَكِّيَ مَا حَصَلَ لَهُ مِنَ الثَّمَرَةِ بَعْدَ الْخَرَاجِ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِذَا بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ "، ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنَّهُ قَالَ ذَلِكَ، أَوْ أَمَرَ بِهِ. قَالَ شَرِيكٌ: لَعَلَّ عُمَرَ لَا يَكُونُ قَالَ هذا حَتَّى سَأَلَ عَنْهُ، أَوْ بَلَغَهُ فِيهِ، كَانَ مِمَّنْ يُقْتَدَى بِهِ
٦٠٤ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَشْجَعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: " فِيمَا أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ الْخَرَاجُ، فَارْفَعْ دَيْنَكَ وَخَرَاجَكَ، فَإِنْ بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَزَكِّهَا، وَاحْسِبْ مَا أَكَلْتَ مِنَ الزَّرْعِ "

1 / 161