Книга о налогах
الخراج
Издатель
المطبعة السلفية ومكتبتها
Номер издания
الثانية
Год публикации
١٣٨٤
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ
٥٩٢ -، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مُبَارَكٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ النَّضْرِ، قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ سِيرِينَ يَقُولُ: " كَانُوا لَا يَرْصُدُونَ الثِّمَارَ فِي الدَّيْنِ "، وَقَالَ ابْنُ سِيرِينَ: " وَيَنْبَغِي لِلْفَتَى أَنْ يَرْصُدَ فِي الدَّيْنِ "
٥٩٣ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ، قَالَ فِيمَا أَخْرَجَتِ الْأَرْضُ الْخَرَاجُ، قَالَ: " ارْفَعْ دَيْنَكَ وَخَرَاجَكَ فَإِنْ بَلَغَ خَمْسَةَ أَوْسُقٍ بَعْدَ ذَلِكَ فَزَكِّهَا "
٥٩٤ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ ﵁ يَقُولُ: " إِنَّ هَذَا شَهْرُ زَكَاتِكُمْ، فَمَنْ كَانَ عَلَيْهِ دَيْنٌ فَلْيَقْضِهِ، وَزَكُّوا بَقِيَّةَ أَمْوَالِكُمْ "
٥٩٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَشْجَعِيُّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ قُرَيْرٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ " أَنَّهُ كَانَ يَدْفَعُ ⦗١٦٠⦘ أَرْضَهُ بِالثُّلُثِ، وَيُؤَدِّي عَنْهَا الْخَرَاجَ "، قَالَ يَحْيَى: وَالْعَارِيَّةُ عِنْدَنَا بِهَذِهِ الْمَنْزِلَةِ، لَوْ أَعَارَهَا رَجُلًا يَزْرَعُهَا كَانَ الْخَرَاجُ عَلَى صَاحِبِ الْأَرْضِ، لِأَنَّهُ لَوْ لَمْ يَزْرَعْهَا كَانَ عَلَيْهِ خَرَاجٌ، وَلَوْ كَانَتْ أَرْضَ عُشْرٍ كَانَ الْعُشْرُ عَلَى صَاحِبِ الزَّرْعِ، لِأَنَّ صَاحِبَ الْأَرْضِ إِذَا لَمْ يَزْرَعْهَا لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ شَيْءٌ
1 / 159