ثم كساهم أبو عبد الله(ع)ووهب لهم وانصرفوا مسلمين
ولا شبهة في ذلك لأن كل إمام يكون قائما بعد أبيه فأما القائم الذي يملأ الأرض عدلا فهو المهدي بن الحسن العسكري ع
[فصل طائفة من الأخبار في فدك]
ومنها:أن أبا عبد الله(ع)قال إن رسول الله(ص)خرج في غزاة فلما انصرف راجعا نزل في بعض الطريق فبينا رسول الله(ص)يطعم والناس معه إذ أتاه جبرئيل(ع)فقال يا محمد قم فاركب فقام النبي(ص)فركب وجبرئيل معه فطويت له الأرض كطي الثوب حتى انتهى إلى فدك فلما سمع أهل فدك وقع الخيل ظنوا أن عدوهم قد جاءهم فغلقوا أبواب المدينة ودفعوا المفاتيح إلى عجوز لهم في بيت لهم خارج المدينة ولحقوا برءوس الجبال فأتى جبرئيل العجوز حتى أخذ المفاتيح ثم فتح أبواب المدينة ودار النبي(ص)في بيوتها وقراها فقال جبرئيل يا محمد هذا ما خصك الله به وأعطاك دون الناس وهو قوله ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى @HAD@ وذلك في قوله فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب ولكن الله يسلط رسله على من يشاء
Страница 112