فتزوجت فكان كما قال ع
ومنها: أن علي بن أبي حمزة قال بعثني أبو الحسن في حاجة فجئت وإذا معتب على الباب فقلت أعلم مولاي بمكاني فدخل معتب ومرت بي امرأة وقلت لو لا أن معتبا دخل فأعلم مولاي بمكاني لاتبعت هذه المرأة فتمتعت بها فخرج معتب فقال ادخل فدخلت عليه وهو على مصلى تحته مرفقة فمد يده وأخرج من تحت المرفقة صرة فناولنيها وقال الحق المرأة فإنها على دكان العلاف بالبقيع تنتظرك فأخذت الدراهم وكنت إذا قال لي شيئا لا أراجعه فأتيت البقيع فإذا المرأة على دكان العلاف تقول يا عبد الله قد حبستني قلت أنا قالت نعم فذهبت بها وتمتعت بها
ومنها: ما قال المعلى بن محمد عن بعض أصحابنا عن بكار القمي قال حججت أربعين حجة فلما كان في آخرها أصبت بنفقتي بجمع فقدمت مكة فأقمت حتى يصدر الناس ثم قلت أصير إلى المدينة فأزور رسول الله(ص)وأنظر إلى سيدي أبي الحسن موسى(ع)وعسى أن أعمل عملا بيدي فأجمع شيئا فأستعين به على طريقي إلى الكوفة.
Страница 319