221

Хараджи

الخرائج و الجرائح - الجزء1

Жанры

في نفسه وقد صار امرأة قد بدل الله له فرجه بفرج النساء وسقطت لحيته فقال له الحسن اعزبي ما لك ومحفل الرجال فإنك امرأة ثم إن الحسن(ع)سكت ساعة ثم نفض ثوبه فنهض ليخرج فقال له ابن العاص اجلس فإني أسألك عن مسائل قال(ع)سل عما بدا لك قال عمرو أخبرني عن الكرم والنجدة والمروءة فقال أما الكرم فالتبرع بالمعروف والإعطاء قبل السؤال وأما النجدة فالذب عن المحارم والصبر في المواطن عند المكاره وأما المروءة فحفظ الرجل دينه وإحرازه نفسه من الدنس وقيامه بأداء الحقوق وإفشاء السلام فخرج فعذل معاوية عمرا فقال أفسدت أهل الشام فقال عمرو إليك عني إن أهل الشام لم يحبوك محبة إيمان ودين إنما أحبوك للدنيا ينالونها منك والسيف والمال بيدك فما يغني عن الحسن كلامه ثم شاع أمر الشاب الأموي وأتت زوجته إلى الحسن(ع)فجعلت تبكي وتتضرع فرق لها ودعا له فجعله الله كما كان

ومنها: ما روي عن الصادق عن آبائه(ع) أن الحسن(ع)قال يوما لأخيه الحسين ولعبد الله بن جعفر إن معاوية قد بعث إليكم بجوائزكم وهي تصل إليكم يوم كذا لمستهل الهلال وقد أضاقا فوصلت في الساعة

Страница 238