26

Сотворение действий рабов

خلق أفعال العباد

Исследователь

عبد الرحمن عميرة

Издатель

دار المعارف السعودية

Номер издания

الثانية

Место издания

الرياض

حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ، حَدَّثَنَا طَالِبُ بْنُ حُجَيْرٍ، حَدَّثَنِي هُودُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، سَمِعَ جَدَّهُ مَزِيدَةَ الْعَبْدِيَّ ﵁ قَالَ: جَاءَ الْأَشَجُّ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: إِنَّ فِيكَ خُلُقَيْنِ يُحِبُّهُمَا اللَّهُ ". قَالَ: جَبْلًا جُبِلْتُ عَلَيْهِ أَمْ خُلُقًا مِنِّي؟ قَالَ: «بَلْ جَبْلًا جُبِلْتَ عَلَيْهِ» . قَالَ: الْحَمْدُ لِلِّهِ الَّذِي جَبَلَنِي عَلَى مَا يُحِبُّ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. حَدَّثَنَا مُوسَى، حَدَّثَنَا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَتْنِي أُمِّ أَبَانَ بِنْتُ الْوَازِعِ الْعَبْدِيُّ، عَنْ جَدِّهَا وَازِعِ بْنِ عَامِرٍ ﵁، خَرَجَ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: يَا أَشَجُّ بَلِ اللَّهُ جَبَلَكَ، قَالَ: الْحَمْدُ لِلِّهِ، قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " وَلَا تُوَجِّهُ الْقُرْآنَ إِلَّا أَنَّهُ صِفَةُ اللَّهِ وَلَا يُقَالُ كَيْفَ مَا تَوَجَّهَ؟ وَهُوَ قَوْلُ الْجَبَّارِ، أَنْطَقَ بِهِ عِبَادَهُ، وَكَذَلِكَ تَوَاتَرَتِ الْأَخْبَارُ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ الْقُرْآنَ كَلَامُ اللَّهِ، وَأَنَّ أَمْرَهُ قَبْلَ خَلْقِهِ، وَبِهِ نَطَقَ الْكِتَابُ "
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ وَقَالَ غَيْرُهُ ابْنُ أَبِي الْمُغِيرَةِ، عَنْ سَالِمٍ هُوَ ابْنُ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ جَابِرٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «أَلَا رَجُلٌ يَحْمِلُنِي إِلَى قَوْمِهِ؟ فَإِنَّ قُرَيْشًا قَدْ مَنَعُونِي أَنْ أُبَلِّغَ كَلَامَ رَبِّي» قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: " فَبَيَّنَ النَّبِيُّ ﷺ أَنَّ الْإِبلَاغَ مِنْهُ، وَأَنَّ كَلَامَ اللَّهِ مِنْ رَبِّهِ، وَلَمْ يُذْكَرْ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَالتَّابِعِينَ لَهُمْ بإِحْسَانٍ خِلَافُ مَا وَصَفْنَا، وَهُمُ الَّذِينَ أَدَّوُا الْكِتَابَ وَالسُّنَّةَ بَعْدَ النَّبِيِّ ﷺ قَرْنًا بَعْدَ قَرْنٍ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ، وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: ١٤٣] " قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنْتُمْ شُهَدَاءُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ»
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، قَالَ الْأَعْمَشُ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يُجَاءُ بِنُوحٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُقَالُ لَهُ هَلْ بَلَّغْتَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ يَا رَبِّ، فَتُسْأَلُ أُمَّتُهُ: هَلْ بَلَّغَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: مَا جَاءَنَا مِنْ نَذِيرٍ، فَيُقَالُ: مَنْ شُهُودُكَ؟ فَيَقُولُ: مُحَمَّدٌ وَأُمَّتُهُ، فَيُجَاءَ بِكُمْ فَتَشْهَدُونَ، ثُمَّ قَرَأَ النَّبِيُّ ﷺ: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾ [البقرة: ١٤٣] قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: هُمُ الطَّائِفَةُ الَّتِي قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ»

1 / 60