طلعت الشولة طلا الليل طوله واعجلت الشيخ البولة واشتدت على ذي العيال العولة وقيل شتوة زولة والنعائم وعدد كواكبها ثمانية منها اربعة باينة نيرة وتشكل مربعا فيه انحراف وتسمي الواردة وهي المنزلة وسميت واردة لأنها لما كانت قريبة من المجرة شبهت بنعائم وردت نهرا والاربعة الاخري تسمي النعائم الصادرة وسميت بذلك لأنها لما كانت بعيدة عن المجرة شبهت بنعائم وردت ثم صدرت والواردة التي هي المنزلة عند اصحاب الصور واقعة في يد الرامي التي يجذب بها القوس, وتطلع هذه المنزلة في سادس عشر كيهك, وثاني عشرين كانون الاول ونوها ليلة واحدة هي ليلة الثلاث, والعشرين من حزيران وليس له محمود ولا مذكور. ويدعي موضع العائم الوصل وتقول العرب اذا طلعت النعائم ابيضت البهائم من الصقيع الدائم وايفظ البرد كل نائم ويقال ايضا اذا طلعت النعائم تم الليل للقائم 4 وقصر النهار للصائم وكبرت العمائم وتلاقت الرعا بالتمائم.

والبلدة وهي فرجة في السماء مستديرة شبه الرقعة ليس فها كوكب. والبلدة في كلام العرب الفرجة من الارض ويقال لصدر الانسان بلدة لأنه قطعة مستطيلة ويدل عليها ستة كواكب مستديرة صغار خفية تشبه القوس وبعضهم يسميها الادني لان بالقرب منها كواكب تسميها العرب البيض التي بها من النعائم وربما عدل القمر عنها بالقلادة واصحاب الصور يجعلون البلدة على جبهة الرامي. ويطلع هذه المنزلة في تاسع طوبة واربع كانون الثاني ونوها ثلاث ليلا اولها بسادس تموز وليس بمذكور ولا مشهور وتقول العرب اذا طلعت البلدة جمعت الجعدة. واكلت القشدة. وقيل للبرد لهده

وسعد الذابح. وهو كوكبان صغيران بينهما في راي العين اقل من قيد ذراع احدهما مرتفع في ناحية الشمال والاخر منخفض في ناحية الجنوب سمي وما يليه من السعود بهذا الاسم النهار المطر في ايام طلوعها مع الفجر فيكثر اثبت 3 وتخصب الارض وسمي هذا ذابحا لقوة البرد في ابان طلوعه فتموت المواشي ببرده وقيل سمي ذابح لان بالقرب من احد نجميه الشمالي نجما صغيرا كأنه ملتصق به يقول العرب هو شاته التي يذبحها واصحاب الصور يثبتون هذا السعد في موضع قرني الجدي من الصورة ومطلع هذه المنزلة في ثاني وعشرين طوبة وسابع عشر كانون الثاني ونوها ليلة واحدة وقل ما يذكر. وتقول العرب اذا طلع سعد الذابح حمي اهله النابح ونقع اهلة الرابح وتصبح السارح وظهرت في لاحي الانافح

Страница 101