Хабар о Башаре
kitab al-Khabar ʿan al-Bashar Fi ’ansab al-‘Arab wa Nasab Sayyed al-Bashar
Жанры
دعا بابنه نوح ألا إركب فإنني دعوتك لما أقبل الماء طاغيا فقال سار في نحو أعبط حالق فقال له لست العدية ناجيا وقال القطامي يذكر هلاك قوم نوح، وعاد.
البسيط أما سمعت بأن الريح مرسلة في الدهر كانت هلاك الحي من إرما وقوم نوح، وقد كانوا يقول لهم يا قوم لا تعبدوا الأوثان، والصنما فكذبوا ممن دعا الخير، واجتنبوا ما قال، وامثلاث آذانهم صمما فلا هموا رهبوا ما قد أظلهم ولا نبيهم عمي، ولا كتما وقال أيضا من أبيات الوافر وأنذرهم مصائر قوم نوح وكانت امة فيها انتشار وكان سبح الرحمن شكرا ولله المحامد، والوقار فلما إن أراد الله أمرا مضي والمشركون لهم جوار ونادي صاحب التنور فرحا وصب عليهم منه النوار وضحوا عند جيئته إليهم ولا ينجي من القدر الفرار وجاش الماء منهمر إليهم كأن غثاءة خرق يستثار وعامت، وهي قاصدة تنادي ولولا الله جار لها الجوار إلي الجودي، حتي صار حجرا وحلت لتالك الغمر انحسار
وذكر ابو الحسن المسعودي في كتاب اخبار الزمان ان المخ راي نارا خرجت من فيه فاحرقت العالم وراي كأنه على شجرة فن وسط بحر لا قعر له فلما ولد له نوح ذكر المنجمون. والعلماء ذلك لمخويل بن حنوخ بن قاين وهو قابيل بن ادم وهو الملك
Страница 327