256

Блестящие звёзды, происходящие из знаменитостей десятого века

الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة

Редактор

خليل المنصور

Издатель

دار الكتب العلمية

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Место издания

بيروت - لبنان

وإنما بالشعر نادمتهم ... لأجل ذا ضمتني القافيه
فخلوا عنه وله:
الطرف يقول: قد رماني القلب ... والقلب لناظري يقول الذنب
والله لقد عجبت من حالهما ... هذا دنف ودمع هذا صب
وشعره كله جيد، وكانت وفاته في شوال سنة سبع عشرة وتسعمائة، ودفن بمقبرة باب الفراديس رحمه الله تعالى رحمة واسعة.
٥٣١ - علي بن محمد الشيرازي: علي بن محمد المولى مظفر الدين الشيرازي العمري الشافعي. فطن حلب سنة ست عشرة وتسعمائة، وأخذ بها عن جماعة منهم الشمس بن بلال، وكتب حواشي على الكافية، وكان يقول: إن جده الشيخ نجيب الدين علي ابن دغشن الشيرازي أحد خلفاء الشيخ شهاب الدين عمر السهروردي. قال السيد قطب الدين الإيجي: وكان منلا مظفر الدين صهر المنلا جلال الدين الدواني، وكانت له مهارة في المنطق حتى كان يقول عنه منلا جلال الدين: لو كان جسمًا لكان هو منلا مظفر الدين، وذكر في الشقائق أنه دخل بلاد الروم، وكان المولى بن المؤيد قاضيًا بالعسكر، وكان المولى مظفر الدين مقدمًا عليه حال قراءتهما على المنلا المواني، فأكرمه ابن المؤيد إكرامًا عظيمًا، وعرضه على السلطان أبي يزيد خان، فأعطاه مدرسة مصطفى باشا بالقسطنطينية، فدرس بها، ثم أعطاه إحدى المدارس الثماني، فدرس بها مدة، ثم أضرت عيناه، فعجز عن إقامة التدريس، فعين له السلطان سليم خان في كل يوم ستين درهما بطريق التقاعد، وتوطن مدينة بروسا قال في الشقائق: وكانت له يد طولى في علم الحساب والهيئة والهندسة، وكان له زيادة معرفة بعلم الكلام والمنطق خاصة في حاشية التجريد، وحواشي شرح المطالع. قال: ورأيت على كتاب إقليدس في فن الهيئة أنه قرأه من أوله إلى آخره على الفاضل أمير صدر الدين الشيرازي قال: وكتب عليه حواشي لحل مشكلاته. قال: وكان سليم النفس، حسن العقيدة، صالحًا مشتغلًا بنفسه، راضيًا من العيش بالقليل، واختار الفقر على الغنى، وكان يبذل ماله للفقراء والمحاويج. وذكر ابن الحنبلي نقلًا عن يحيى جلبي قاضي بغداد أنه توفي مطعونًا سنة ثماني عشرة وتسعمائة، وقال في الشقائق: إنه مات بمدينة بروسا بعد أن توطن بها، وقد كف

1 / 264