180

Катиба Камина

الكتيبة الكامنة في من لقيناه بالأندلس من شعراء المائة الثامنة

Исследователь

إحسان عباس

Издатель

دار الثقافة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٩٦٣

Место издания

بيروت - لبنان

فلو نشر الصادان (١) من مضجعيهما ... ليوم رهان لم يشقا غباركا تثبت ولا تعجل على من تحبه ... فمثلك من أولى الرضى وتداركا فعهدي محفوظ وحسبي بحفظه ... شهادة رب العالمين تباركا وخاطبته، ﵀، وأنا شاب، أيام الانتفاع به بقصيدة أولها: أمستخرجا كنر العقيق بآماقي ... أناشدك الرحمن في الرمق الباقي فقد ضعفت عن حمل صبري طاقتي ... عليك وضاقت عن زفيري أطواقي أجن إذا جن الظلام فليس لي ... سوى نسمة الفجر اللطيفة من راق (٦١ آ) وربما استعديت فيها تميمة ... فزعفرها بالدمع كاتب آماقي فأجابني عنها، ﵀، بما نصه: سقاني فآهلا بالسقاية والساقي ... أناشدك بها قام السرور على ساق ولا نقل إلا من بدائع حكمة ... ولا كاس إلا من سطور وأوراق فقد أنشأت لي نشوة بعد نشوة ... تمد بروحانية ذات أذواق فمنخطها الباهي متاع لناظري ... وسمعي وحظ الروح من حظها الباقي أعادت شبابي بعد سبعين حجة ... فأثوابه قد جددت بعد إخلاق وما كنت يوما للمدامة صاحب ... ولا قبلتها قط نشأة أخلاقي ولا خالطت لحمي ولا مزجت دمي ... وقى شرها مولاي فالشكر للواقي وهذا على عهد الشباب فكيف لي ... بها بعد ماء للشبيبة مهراق تبصر (٢) فحكم القهوتين تخالفا ... (٣) فكم بين إثبات لعقل وإزهاق

(١) الصادان: سقطت من ج وكتب فوقها في ك: " كذا " والصادان لعلها إشارة إلى اثنين من الثائرين مثل الصابي والصولي يبدأ كل اسم من اسميهما بحرف الصاد. (٢) فحكم: سقطت من ج. (٣) خ بهامش ك: وإرهاق.

1 / 186