أصبحت أحمل أمي الميتة في أحشائي الدفينة،
وضحكتها أحملها ورائحة عطرها.
أحافظ على العالم الهش خوفا من سقوط الوهم.
أستبدل الصمت بالحب المختلس وراء القضبان،
وأكف عن قول الحقيقة.
تتداخل الذات مع الأم في لحظة الموت الأخيرة؛
من أجل استعادة التواصل واللذة الأولى
دون جدوى دون جدوى.
فالعالم بلا أم تسوده الكراهية والفوضى.
يعلو فيه المجازي والخرافي على الحق والحقيقة
Неизвестная страница