Кашшаф
الكشاف
Издатель
دار الكتاب العربي
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤٠٧ هـ
Место издания
بيروت
(١) . أخرجه الترمذي في آخر الطب، والحاكم في الأحكام وفي البيوع. والطبراني والبزار. ورواه البيهقي في الشعب بلفظ «فان الشر ريبة والخير طمأنينة» (٢) . قوله «أنه مر بظبي حاقف» لعله: أنه ﷺ الخ. وفي الصحاح أنه ﵇ مر بظبي حاتف في ظل شجرة، وهو الذي انحنى وتثنى في نومه اه (ع) (٣) . أخرجه في الموطأ. والنسائي في الحج. وابن حبان من رواية عمر بن سلمة الضمري عن البهرى: أن رسول اللَّه ﷺ خرج يريد مكة وهو محرم، حتى إذا كان بالاثاية بين الرويثة والعرج، إذا ظبى حاتف في ظل وفيه سهم. فأمر رجلا أن يقف عنده لا يريبه أحد من الناس حتى يجاوزوه. ولإسحاق في مسنده: فقال لبعض القوم: «كن حتى يمر الناس ولا يريبه أحد بشيء» اه. البهرى وقع في مسند أبى يعلى أن اسمه مخول، ولفظه: تبعت حبائل لي بالأبواء فوقع فيها ظبى، فأقلت والحبل في رجله، فخرجت أقفوه فسبقني إليه رجل فاحتضنها، ثم ترافعنا إلى النبي ﷺ فجعله بيننا نصفين. (٤) . قوله «أن أحدًا لا يرتاب فيه» لعله أن أحدًا يرتاب فيه. وقد يقال المراد ما نفى الريب على معنى أن أحدًا لا يرتاب فيه. (ع)
1 / 34