============================================================
وجل: فستعلمون من أصحاب الصراط (1) السوي ومن آهتدى) أراد بهذا التهديد القوم 4اى4(4424446م(، وأشياعه296 (0 9(1)(2) لأنهم أعداء أهل الحق، وعنى بأصحاب الصراط السوي، أصحاب الامام صلوات الله عليه والمهتدي من اهتدى إلى طاعته . ومثل ذلك في كتاب الله عز وجل قوله : وإني لغفار لمن تاب (2) وامن وعمل صالحا ثم آهتدى) والتائب من كان من أهل الولاية (4) والمؤمن هو الذي قد عرف هذا الأمر ويعمل، والعامل فهو المقبول صالح عمله، المشكور له سعيه، ثم اهتدى، يعني ثم اهتدى بولايته وايانه ومعرفته وصالح عمله إلى معرفة إمامة صلوات الله عليه في أعصاره كلها وقال عليه السلام في قول الله عز وجل : هذا ذكر من معي وذكر(4) من قبلي) أراد بذلك أن الذكر الذي معي هو الذكر الذي كان يدعو إليه من كان قبلي وهو العلم الذي قام به أمير المؤمنين صلوات الله عليه الذي إليه الدعوة في كل عصر وزمان { بل أكثرهم لا يعلمون(10) الحق فهم معرضون ) أراد بذلك أصحاب العقبة(11) لأنهم أعرضوا عن الحق وعن الاقرار به وهو الامام صلوات الله عليه عنده
Страница 87