============================================================
بالسيف قبل صاحب الزمان، لأن في قوله جل وعز: { والملك صفا صفا) فدل ذلك على أن الامام صلوات الله عليه يبعث قبله من يقوم بالسيف وينذر الناس ببأسه وسطوة عذابه، ثم يأتي هو وقد فرغت له الأرض ومهدت صلى الله عليه وعلى آله فالمعنى يأتي الله مع الامام القائم بالسيف فينذر الناس قوما قوما باللسان والسيف وجيء يومئذ(1) بجهنم } أراد بجهنم في هذا الموضع الناطق الذي يظهر بالسيف وحكمه عليهم بالقتل وهو جهم ( يومئذ يتذكر الانسان وآنى له (2) الذكرى) أراد بذلك الانسان المذموم 26292 2 /62و443و 5 يتذكر في ذلك اليوم ما كان منه من خلاف أمير المؤمنين عليه السلام يعني بهذا 6767* * (5) ومن كان مثله في مقامه وفي حالته وما اعتقد من إفكه، فيتذكر هو وأهل عصره يوم البعث والميعاد، ويتذكر من كان مثله عند ظهور القائم عليه السلام ويلوم أتباعه ويلومونه ، فيقول لهم : ما كان لي عليكم من (2) سلطان إلا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما أنا بمصر خكم وما أتم بمصرخب انى كفرت بما اشركتمون من قبل} ثم قال عز وجل بعد قوله : { يتذكر الانسان وآنى له الذكرى (2) قال : يقول يا ليتني قدمت لحياتي } أراد أن حياته وحياة الخلق كلهم في معرفة أمير المؤمنين عليه السلام . ثم قال : فيومئذ لا يعذب (") عذابه احد. ولا يوثق وثاقه احد} هذه الصفة، وهذا الخطاب يقع عليه وعلى قرينه لأنه أغواه وأضله، وعلى نعثل (1) لأنه ساعدهما وقبل قولهما وتولى من الأمرمثل ما توليا،
Страница 72