Открытие уверенности в достоинствах Амира верующих

Аллама аль-Хилли d. 726 AH
142

Открытие уверенности в достоинствах Амира верующих

كشف اليقين في فضائل أمير المؤمنين(ع)

أحدثت نفاقا أن علي بن أبي طالب [ يحل له من الفئ ما يحل لي أن علي بن أبي طالب ] (1) خير الناس لك ولقومك وخير من أخلفه بعدي لكافة أمتي.

يا بريدة احذر أن تبغض عليا فيبغضك الله فاستغفر بريدة (2).

وفي غزاة السلسلة: جاء أعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وآله)وقال: إن جماعة من العرب قد اجتمعوا بوادي الرمل على أن يبيتوك بالمدينة.

فقال النبي - (عليه السلام) - لأصحابه: من لهؤلاء؟

فقام جماعه من أهل الصفة وقالوا: نحن فول علينا من شئت.

فاقرع بينهم فخرجت القرعة على ثمانين رجلا منهم ومن غيرهم.

فأمر أبا بكر أن يأخذ اللواء ويمضي (3) إلى بني سليم وهم ببطن الواديفهزموه وقتلوا جمعا كثيرا من المسلمين وانهزم أبو بكر. فعقد لعمر وبعثهفهزموه فساء رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذلك.

فقال عمرو بن العاص: ابعثني يا رسول الله.

فأنفذه فهزموه وقتلوا جماعه من أصحابه وبقي النبي (صلى الله عليه وآله) أياما يدعو عليهم. ثم دعا بأمير المؤمنين - (عليه السلام) - وبعثهإليهم ودعا له وخرج معه مشيعا إلى مسجد الأحزاب وأنفذ جماعة معهمنهم أبو بكر وعمر وعمرو بن العاص. فسار الليل وكمن النهار حتىاستقبل من فمه. فلم يشك عمرو بن العاص في الفتح له فقال لأبي بكر: إنهذه أرض ذات ضباع (4) وذئاب وهي أشد علينا من بني سليم والمصلحةأن نعلو الوادي. وأراد إفساد الحال وأمره بأن يقول ذلك لأمير المؤمنين

Страница 151