Раскрытие значений в сходных двойных выражениях

Ибн Джамаа d. 733 AH
83

Раскрытие значений в сходных двойных выражениях

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Исследователь

الدكتور عبد الجواد خلف

Издатель

دار الوفاء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Место издания

المنصورة

ما وجه اختصاص كل آية بخاتمتها؟ جوابه: أن حساب الشمس والقمر والنجوم والاهتداء بها يختص بالعلماء بذلك فناسب ختمه ب (يعلمون) . وإنشاء الخلائق من نفس واحدة، ونقلهم من صلب إلى رحم، ثم إلى الدنيا ثم إلى مستقر ومستودع، ثم إلي حياة وموت. والنظر في ذلك والفكر فيه أدق فناسب ختمه ب (يفقهون) أي: يفهمون، وهو اشتغال الذهن بما يتوصل به إلى غيره، فيتوصل بالنظر في ذلك إلى صحة وقوع البعث والنشور بثواب أو عقاب. ولما ذكر ما أنعم به على عباده من سعة الأرزاق والأقوات والثمار وأنواع ذلك ناسب ذلك ختمه بالإيمان الداعي إلى شكره تعالى على نعمه. ١٣٠ - مسألة: قوله تعالى: (ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ) وقال في سورة المؤمن: (خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ)؟ . جوابه: لما تقدم هنا: (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ الْجِنَّ وَخَلَقَهُمْ) فناسب تقديم كلمة التوحيد النافية للشرك ردًا

1 / 164