Раскрытие значений в сходных двойных выражениях

Ибн Джамаа d. 733 AH
73

Раскрытие значений в сходных двойных выражениях

كشف المعانى فى المتشابه من المثانى

Исследователь

الدكتور عبد الجواد خلف

Издатель

دار الوفاء

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٠ هـ / ١٩٩٠ م

Место издания

المنصورة

ومثله كثير كقوله تعالى: (فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا) أي لا تصفوا، (وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ) وهو كثير. ١١٣ - مسألة: قوله تعالى: (وَجَعَلَ الظُّلُمَاتِ وَالنُّورَ) . جمع الظلمات وأفرد النور؟ جوابه: أما من جعل الظلمات: الكفر، والنور: الإيمان، فظاهر لأن أصناف الكفر كثيرة، والإيمان شىء واحد. ومن قال: بأن المراد - حقيقتهما، فلأنه يقال: رجل نور، ورجال نور، فيقال للواحد وللجماعة، وواحد الظلمات: ظلمة، فجمعت جمع التأنيث. ولأن حقيقة النور واحدة، وحقائق الظلمات مختلفة. ١١٤ - مسألة: قوله تعالى: (فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ) وفى الشعراء: (قسيأتيهم)؟ . جوابه: مع قصد التنويع في الفصاحة، فإن المراد بآية الأنعام

1 / 154