ابن عنين
صافي أديم الحسن ما خطت يد ال ... أيام في خديه سطرًا مشكلا
ما عمه بالحسن عنبر خاله ... إلا ليصبح بالسواد مجملا
سيف الدين بن المشد
أسهر طرفي وسبى ناظري ... ورد جسمي ناحلًا كالخلال
خطيب خال سيفه ناظر ... منبره جامع شمل الجمال
ابن سناء الملك
ألبس البدر شحوبًا ... وكسى الغصن هزالا
نصب الفخ عذارًا ... تحته الحبة خالا
آخر
لا عجب أن مال من نشوة ... فريقه صهباء سلسال
وكيف لا تنسب أنفاسه ... للطيب والمسك له خال
الموفق الحكيم
نباله الأجفان درع تصبري ... مما يعين على النفوذ نبالها
الورد يشبه أن يكون شقيقها ... في روضة والمسك يشبه خالها
جمال الدين بن مطروح
ترشفته والليل داج كشعره ... وقد قلق مني وغارات مراسيله
من الترك أضحى في الصميم وخاله ... من الزنج من ذا في الملاح يشاكله
التلعفري
قام يسعى فرأينا ... في يمين الهلال للشمس هالا
ما شجاني فقدي لحبة قلبي ... بعدما ما صاغها في خديه خالا
آخر
نظر الناس تحت جفنك خالًا ... حيث لم يعلموا بأني دليل
ذاك خوفًا من خدك أضحى ... مستجيرًا بظل طرف كحيل
محمود
ذو ثنايا كلؤلؤ غادرت ياقو ... ت دمعي من بعد صوني مدالا
وخدود كالورد نقط فيها الحسن ... شيئا بالمسك سموه خالا
محمد بن عربي
كلما قلت: قد فقدت غرامي ... دل قلبي عليه حسن دلالك
فالله يا أخا البدر وجه ... عمه الله بالجمال عنبر خالك
قافية الميم
لبعض الشعراء
قلبي المنعم في هواك بناره ... إن كان غيري بالهوى يتألم
للصب أسوة خال خدك إنه ... في جمرة متوقدًا يتنعم
آخر
لجنسين منه كمال الجمال ... فللعرب عين وللترك فم
وعم الورى بالهوى خاله ... وما قلما يوجد الخال عم
ابن ريان
لاحت على مبسمه المشتهى ... ثلاث شامات غدت في التئام
لاتعجبوا إن كثرت حوله ... فالمنهل العذب كثير الزحام
ابن عبد الظاهر
بدر إذا عاين بدر الدجى ... يقول يا بشراي هذا غلام
فخده الحسن غدا مودعًا ... أما ترى الخال عليه ختام
ابن العفيف
بأبي أهيف لدن قده ... جاء يسعى للندامى بالمدامه
جاء بالكأس وفي وجنته ... شامة من أجلها قلنا بشامه
إيدمر السنائي
قال لي خال على وجنتها ... حين ناديت أما تخشى الضراما
منذ ألقيت نفسي في لظى ... خدها ألفيت بردًا وسلاما
الحظيري الوراق
تحت فم الحب شامة كملت ... وحاز الجمال مبسمه
كأنما غدت تراقب أن ... يغفل عنها الواشي فتلثمه
ابن مسعود
تمنى البدر أن ... يصبح في الحسن غلامه
حبة القلب غدت في ... شرك الصدغين شام
فهو لولا ذاك غدت ... في أعياله الحمامه
قال المؤلف
بأبي من سبى الورى بمحيا ... يخجل البدر حسنه حين نما
عمه خاله بحسن بديع ... ولقد قل أن يرى الخال عما
لا تحسبوا أن سنى خده ... شامته السوداء قد أبهمت
وإنما شعلة نور الصبا ... في ذلك القنديل قد فحمت
وله أيضًا مضمنًا:
يا حسن خال على خد الحبيب غدا ... لي شافعًا حين أمسى وهو طوع فمي
وقال وهو لطول اللثم محتمل ... إن كنت أسود إني أبيض الشيم
قافية النون
ابن زيلاق
ألم فأعين الرقباء وسنى ... كما تم الهلال سنًا وسنا
ومال بعطفيه مرح التصابي ... كما يثني النسيم الروض غصنا
وخص رياض خديه شقيق ... يلوح عليه خال عم حسنا
الأسعردي
يا من سلب الرقاد من أجفاني ... ها شاهده بطرفك الوسنان
في خالك والخد الجني القان ... أبدت لنا شقائق النعمان
آخر
حجت إلى وجهك أبصارنا ... طائعة يا كعبة الحسن
1 / 17