ارجو بذاك رضى المهيمن وحده
يوم الوقوف على ظهور الساهرة
قال: الساهرة أرض القيامة.
وآل مرامر: أول من وضع الكتاب بالعربية وأصلهم من الأنبار والحيرة فقد أمللت آل الله وآل محمد وآل القرآن وآل السراب. والآل الشخص، وآل أعوج فرسا، وآل جبلا، وآل يس وآل حم وآل زيد نفسه، وآل فرعون: آل دينه وآل مرامر، والآل الروح، والآل الحزانة والخاصة، والآل قرابة والآل كل تقي، والآل جمع آله وهي خشبة والآل: حربة يصاد بها السمك.
فأما الأهل فأهل الله أهل القرآن وأهل البيت وعلي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) على ما فسرته
أم سلمة ، وذلك أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بينا هو ذات يوم جالسا، إذ أتته فاطمة (عليها السلام) ببرمة فيها عصيدة [1] فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أين علي وأبناه؟ قالت في البيت. قال: ادعيهم لي، فأقبل علي والحسن والحسين بين يديه وفاطمة أمامه، فلما بصر بهم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) تناول كساء كان على المنامة خيبريا، فجلل به [2] نفسه وعليا والحسن والحسين وفاطمة، ثم قال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وأحب الخلق إلي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فأنزل الله تعالى: إنما يريد الله ليذهب @HAD@ [3] الآية.
وفي رواية اخرى قالت: فقلت: يا رسول الله ألست من أهل بيتك؟ قال (صلى الله عليه وآله وسلم):
إنك على خير- أو إلى خير-.
ومن مسند أحمد بن حنبل وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: بينما رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في بيتي يوما إذ قالت الخادمة: إن عليا وفاطمة والحسن والحسين بالسدة [4].
قالت: فقال لي: قومي فتنحي لي عن أهل بيتي. قالت: فقمت فتنحيت من البيت قريبا، فدخل علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) وهما صبيان صغيران، فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما، قالت: واعتنق عليا بإحدى يديه وفاطمة باليد الاخرى،
Страница 67