توسط مالك الطريق، حنت إبله إلى مراعيها، وجعلت تتلفت إلى السراة، وتردد الحنين، فقال مالك شعرا: تحن إلى أوطانها إبل مالك
ومن دونها عرض الفلا والدكادك وفي كل أرض للفتى متقلب
ولست بدار الذل يوما برامك (31) ستغنيك عن أرض الححاز مشارب
رحاب النواحى واضحات المسالك(1) وقال أيضا:. نحن إلى أوطانها بزل مالك
ومن دون ما تهوي المرار المغارف وشيح أبي فيه منع لضائم
وفتيان أنحاد كرام غطارف فحثي رويدا واستريحي وبلغي
فهيهات منك اليوم تلك المآلف(2، ثم سار يريد عمان، فكان لا يمر بحى من أحياء العرب من معد ولا عدنان، إلا سالموه ووادعوه، لمنعته وكثرة عساكره، ثم سار حتى نزل برهوت، واد بحضرموت(14، فلبت فيه، حتى آراح واستراح، وبلغه آن
Страница 155