40

Открытие заблуждений и недоразумений о сравнении некоторых глупцов среди людей

كشف الأوهام والإلتباس عن تشبيه بعض الأغبياء من الناس

Исследователь

عبد العزيز بن عبد الله الزير آل حمد

Издатель

دار العاصمة

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٥هـ

Место издания

السعودية

حَال كثير من خفافيش البصائر فِي كثير من نُصُوص الْوَحْي إِذا وَردت عَلَيْهِ مُخَالفَة لما تَلقاهُ عَن أسلافه وَذَوي مذْهبه وَمن يحسن بِهِ الظَّن وَرَآهَا مُخَالفَة لما عِنْده عَنْهُم هرب من النُّصُوص وَكره من يسمعهُ إِيَّاهَا وَلَو أمكنه لسد أُذُنَيْهِ عِنْد سماعهَا وَيَقُول دَعْنَا من هَذِه وَلَو قدر لعاقب من يتلوها وحفظها وينشرها وَيعلمهَا فَإِذا ظهر لَهُ مِنْهَا مَا يُوَافق مَا عِنْده مَشى فِيهَا وَانْطَلق فَإِذا جَاءَت بِخِلَاف مَا عِنْده أظلمت عَلَيْهِ فَقَامَ حائرا لَا يدْرِي أَيْن يذهب ثمَّ يعزم لَهُ التَّقْلِيد وَحسن الظَّن برؤسائه وسادته على اتِّبَاع مَا قَالُوهُ دونهَا وَيَقُول مِسْكين الْحَال هم أخبر بهَا مني وَأعرف فيالله الْعجب أوليس أَهلهَا والذابون عَنْهَا والمنتصرون لَهَا والمعظمون لَهَا والمخالفون لأَجلهَا آراء الرِّجَال المقدمون لَهَا على مَا خالفها أعرف بهَا أَيْضا مِنْك وَمِمَّنْ اتبعته فَلم كَانَ من خالفها وعزلها عَن الْيَقِين وَزعم أَن الْهدى وَالْعلم لَا يُسْتَفَاد مِنْهَا وَأَنَّهَا أَدِلَّة لفظية لَا تفِيد شَيْئا من الْيَقِين وَلَا يجوز أَن يحْتَج بهَا على مَسْأَلَة وَاحِدَة من مسَائِل التَّوْحِيد وَالصِّفَات ويسميها الظَّوَاهِر النقلية ويسمي مَا خالفها القواطع الْعَقْلِيَّة فَلم كَانَ هَؤُلَاءِ أَحَق بهَا وَأَهْلهَا وَكَانَ أنصارها والذابون عَنْهَا والحافظون لَهَا هم أعداؤها ومحاربوها

1 / 62