87

Открытие завесы о дополнениях аль-Баззара

كشف الأستار عن زوائد البزار

Редактор

حبيب الرحمن الأعظمي

Издатель

مؤسسة الرسالة

Издание

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

Жанры
The Additions
Империя
Османы
بَابُ اغْتِنَامِ خَلْوَةِ الْعَالِمِ
١٦٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ، ثنا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَأَبُو دَاوُدَ، قَالا: ثنا الْمَسْعُودِيُّ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي عُمَرَ، وَقَالَ يَعْلَى، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ الْحَسْحَاسِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! اسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ الإِنْسِ وَالْجِنِّ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَلِلإِنْسِ شَيَاطِينُ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَ: «يَا أَبَا ذَرٍّ! أَلا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ؟»، قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: «لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ، فَإِنَّهَا مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ»، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الصِّيَامُ؟ قَالَ: «فَرْضٌ مُجْزِئٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الصَّلاةُ؟ قَالَ: «خَيْرٌ مَوْضُوعٌ فَمَنْ شَاءَ أَقَلَّ وَمَنْ شَاءَ أَكْثَرَ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا الصَّدَقَةُ؟ قَالَ: «أَضْعَافٌ مُضَعَّفَةٌ وَعِنْدَ اللَّهِ مَزِيدٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّهَا أَفْضَلُ؟ قَالَ: «جُهْدُ مُقِلٍّ أُوسِرَ إِلَى فَقِيرٍ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ أَعْظَمُ؟ قَالَ: " ﴿لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ [البقرة: ٢٥٥] "، حَتَّى خَتَمَ الآيَةَ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! أَيُّ الأَنْبِيَاءِ كَانَ أَوَّلَ؟ قَالَ: «آدَمُ»، قُلْتُ: وَنَبِيٌّ هُوَ؟، قَالَ: «نَعَمْ نَبِيٌّ مُكَلَّمٌ»، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! كَمِ الأَنْبِيَاءُ؟ قَالَ: «ثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسَةَ عَشَرَ جَمًّا غَفِيرًا» .
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِتَمَامِهِ، وَعِنْدَ النَّسَائِيِّ طَرَفٌ مِنْهُ.

1 / 93