170

Открытие завесы о дополнениях аль-Баззара

كشف الأستار عن زوائد البزار

Редактор

حبيب الرحمن الأعظمي

Издатель

مؤسسة الرسالة

Издание

الأولى

Год публикации

1399 AH

Место издания

بيروت

Жанры
The Additions
Империя
Османы
قُلْتُ: لَمْ أَرَهُ بِطُولِهِ.
قَالَ: وَزَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ ضَعِيفٌ، وَزِيَادٌ النُّمَيْرِيُّ لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ بَصْرِيُّونَ، وَلَوْ عَرَفْنَا هَذَا عِنْدَ غَيْرِهِ لَحَدَّثْنَا بِهِ عَنْهُ.
بَابُ عَلامَاتِ قَبُولِ الصَّلاةِ
٣٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ سُلَيْمَانُ بْنُ سَيْفٍ الْحَرَّانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " قَالَ اللَّهُ ﵎: إِنَّمَا تُقْبَلُ الصَّلاةُ مِمَّنْ تَوَاضَعَ بِهَا لِعَظَمَتِي، وَلَمْ يَسْتَطِلْ عَلَى خَلْقِي، وَلَمْ يَبِتْ مُصِرًّا عَلَى مَعْصِيَتِي، وَقَطَعَ نَهَارَهُ فِي ذِكْرِي، وَرَحِمَ الْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالأَرْمَلَةَ، وَرَحِمَ الْمُصَابَ، ذَاكَ نُورُهُ كَنُورِ الشَّمْسِ، أَكْلؤُهُ بِعِزَّتِي، وَأَسْتَحْفِظُهُ مَلائِكَتِي، أَجْعَلُ لَهُ فِي الظُّلْمَةِ نُورًا، وَفِي الْجَهَالَةِ حِلْمًا، وَمَثَلُهُ فِي خَلْقِي كَمَثَلِ الْفِرْدَوْسِ فِي الْجَنَّةِ ".
قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ مَرْفُوعًا بِهَذَا اللَّفْظِ إِلا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ لَمْ يَكُنْ بِالْحَافِظِ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ كَثِيرَةٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَكَانَ حَرَّانِيًّا عَفِيفًا مُتَفَقِّهًا بِقَوْلِ أَبِي حَنِيفَةَ، وَكَانَ يَغْلَطُ وَلا يَرْجِعُ إِلَى الصَّوَابِ، وَكَانَ قَاضِيًا يُكْنَى: أَبَا قَتَادَةَ.

1 / 176