141

Разоблачение сомнений

كشف الشبهات

Исследователь

د عبد المحسن بن محمد القاسم

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٤٢ هـ - ٢٠٢٠ م

وَهَذَا يَغْلَطُ فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ؛ يَقُولُونَ (^١): هَذَا حَقٌّ، وَنَحْنُ نَفْهَمُ (^٢) هَذَا، وَنَشْهَدُ (^٣) أَنَّهُ الحَقُّ (^٤)، وَلَكِنْ لَا نَقْدِرُ أَنْ (^٥) نَفْعَلَهُ (^٦)، وَلَا يَجُوزُ عِنْدَ أَهْلِ بَلَدِنَا (^٧) إِلَّا مَنْ وَافَقَهُمْ (^٨)، أَوْ غَيْرَ (^٩) ذَلِكَ مِنَ الأَعْذَارِ (^١٠). وَلَمْ يَدْرِ (^١١) المِسْكِينُ (^١٢) أَنَّ غَالِبَ (^١٣) أَئِمَّةِ الكُفْرِ يَعْرِفُونَ الحَقَّ، وَلَمْ يَتْرُكُوهُ (^١٤) إِلَّا لِشَيْءٍ مِنَ الأَعْذَارِ؛ كَمَا قَالَ (^١٥) تَعَالَى: ﴿اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا﴾، وَغَيْرِ (^١٦) ذَلِكَ مِنَ الآيَاتِ، كَقَوْلِهِ: ﴿يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾ (^١٧).

(^١) في ز: «ويقولون»، وفي ح: «يقول»، وفي ب زيادة: «إن». (^٢) في هـ: «ونفهم». (^٣) في ل: «ونعلم»، وفي نسخة على حاشيتها: «ونشهد». (^٤) في ز: «ونشهد به» بدل: «وَنَحْنُ نَفْهَمُ هَذَا وَنَشْهَدُ أَنَّهُ الحَقُّ». (^٥) «أَنْ» ساقطة من ب، د، هـ، و، ح، ط، ي، ل، م. (^٦) في أ، ج: «ونحن نعرفه ولكن لا نقدر نفعله»، وفي ز: «ولكن لا نقدر على فعله». (^٧) في ب، م: «بلادنا». (^٨) «إِلَّا مَنْ وَافَقَهُمْ» ليست في أ، ج. (^٩) في ب، هـ، ز، ط، ك، ل، م: «وغير». (^١٠) في أ، ج: «ونحو هذه الأعذار»، وفي هـ: زيادة كلمة غير واضحة. (^١١) في و: «ولم يعرف». (^١٢) في أ، ج، ز: «الجاهل». (^١٣) «غَالِبَ» ليست في ب. (^١٤) في أ: «يتركوا العمل»، وفي ج: «يتركون العمل به». (^١٥) في ي زيادة: «اللَّه». (^١٦) في و: «أو غير». (^١٧) في د زيادة: «وقال تعالى: ﴿يعرفون نعمة اللَّه ثم ينكرونها﴾»، ومن قوله: «مِنَ الآيَاتِ» إلى هنا ساقط من أ، ج، و«كَقَوْلِهِ: ﴿يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ﴾» ساقطة من ز.

1 / 143