83

Сокровище больше, чем призыв к добру и запрет на зло Ибн Давуда аль-Ханбали

الكنز الأكبر من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لابن داود الحنبلي

Исследователь

د. مصطفى عثمان صميدة، أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين بالقاهرة

Издатель

دار الكتب العلمية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٧ هـ - ١٩٩٦ م.

Место издания

بيروت

الذي يتعلم العلم ثم لا يحدث به كمثل الذي يكثر الكنوز ولا ينفق منه).
وروى -أيضًا- في الكبير- من حديث ابن عباس مرفوعًا: ناصحوا في العلم، فإن خيانة أحدكم في علمه أشد من خيانته في ماله والله مسائلكم يوم القيامة.
وروى ابن ماجه من حديث أنس مرفوعًا: (من علم علمًا فله أجر من عمل به لا ينقص من أجر العامل شيء).
وروى أيضًا أبو الشيخ ابن حيان من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: (أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علمًا، ثم يعلمه أخاه المسلم).
وروى البيهقي، وغيره من حديث جابر مرفوعًا: (يبعث العالم والعابد فيقال للعابد ادخل الجنة، ويقال للعالم: اثبت حتى تشفع للناس بما أحسنت أدبهم).
وفي سنن ابن ماجه من حديث أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: (ما من داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازمًا لدعوته ما دعا إليه، وإن دعا رجل رجلًا).
وفي جامع الترمذي من حديث أبي أمامة مرفوعًا: (إن الله وملائكته وأهل السماوات وأهل الأرض حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير).
وقال غريب: وفي بعض النسخ: حسن صحيح.
ورواه البزار من حديث عائشة مختصرًا. قال: (معلم الناس الخير يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر).

1 / 97