وذكر أنه حصل له الشيب، وهو ابن خمس وعشرين سنةً.
ولي مشيخة القراءة بالتربة الأشرفية، ومشيخة الحديث بالدار الأشرفية.
وكان مع كثرة فضائله متواضعًا، مطرحًا للتكلف، ربما ركب الحمار بين المداوير".
وكان مولده بدمشق في أحد الربيعين سنة تسع وتسعين- بتقديم التاء فيهما- وخمسمائة.
/ ووفاته في شهر رمضان سنة خمس وستين وستمائة، ودفن بباب الفراديس على يسار المار إلى مرج
1 / 52