Церковь Великого Антиохии (часть первая): 34–634 гг.
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Жанры
56
وقد تسرع القديس إيرونيموس فيما يظهر في قراءة هذا النص، فقرأ لبس بدلا من ثدي،
57
وقد تكون هذه القراءة من ناسخ قديم؛ ويؤكد مؤرخو الكنيسة الأرمنية أن ثدي وبرثلماوس أسسا كنيستهما، وأن مقاميهما لا يزالان محجين يزورهما المؤمنون في ماكو وبشمكالي حتى يومنا هذا.
58
ومما جاء في تاريخ الكنيسة لأفسابيوس أن أبجر الخامس ملك الرها
Edessa
كان قد بعث وفدا إلى السيد المسيح، حاملا رسالة يعترف فيها الملك بالإيمان بالمخلص، ويسأله القدوم إلى الرها ليشفيه من عاهة ألمت به ويسكن في مدينته، وأن السيد له المجد أجاب برسالة بارك الملك فيها ومدينته، ووعده بإرسال أحد تلاميذه ليشفيه نفسا وجسدا، ولكن بعد صعوده إلى السماء؛ فأنجز توما الرسول وعد الرب، فانطلق أدي إلى الرها، وحل ضيفا على طوبيا بن طوبيا اليهودي الفلسطيني، ثم مثل أمام أبجر الخامس، فأبصر هذا الملك هالة تحيط برأس الرسول فآمن، فشفاه أدي من داء النقرس الذي كان قد ألم به، وعمده وبشر أهل الرها وبنى فيها كنيسة فاخرة، ثم حمل مصباح الإنجيل المنير إلى بلدان كثيرة ما بين النهرين، منها: آمد أي ديار بكر، وجنوبي أرزون، ووادي دجلة الشرقي، وبازبدي، وحديابين أي أربيل، ثم عاد إلى الرها وصار أول أساقفتها وفيها توفي،
59
وجاء مثل هذا إلى حد بعيد في ال
Неизвестная страница