Церковь Великого Антиохии (часть первая): 34–634 гг.
كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى (الجزء الأول): ٣٤–٦٣٤م
Жанры
7
ومما يجوز القول به أيضا أن حقوق التمتع بالغمنازيين كانت محصورة بهؤلاء
8
وأن تدابير خصوصية كانت لا تزال تتخذ لحصر الملكية في أنطاكية في يد اليونانيين.
9
ومن المفيد أن نذكر لهذه المناسبة أن الأنطاكيين ظلوا يفاخرون بأصلهم اليوناني الهليني حتى الفتح الإسلامي، فذكر ليبانيوس الأنطاكيين بتحدرهم من هرقيل، وبأصلهم اليوناني الهليني في القرن الرابع بعد الميلاد؛
10
ويوليانوس الجاحد أشار في الكلام، الذي وجهه إلى الأنطاكيين إلى أصلهم اليوناني الهليني، وذكرهم بأنه هو يوناني أيضا بعاداته وتفكيره. وفي القرن الخامس مرت أفذوكية الأثينية زوجة الإمبراطور ثيودوسيوس الثاني بأنطاكية في طريقها إلى أوروشليم، وخطبت في الأنطاكيين، ففاخرت بأنها من عرقهم ودمهم.
11
وأم العاصمة المقدونية اليونانية منذ تأسيسها عناصر مختلفة من سكان الدولة السلوقية، بينهم الآرامي المحلي واليهودي والغلطي والبرتي وغيرهم؛ ومن هنا في الأرجح اعتزاز ليبانيوس في أن بلدته أنطاكية كانت مضيافة تتقبل النازلين عليها برحابة صدر وإكرام، فهو يقول في خطاب له: «ليس هنالك مدينة لم نتقبل منها بعض أبنائها، وليس من قبلنا من هذه المدن أقل بكثير ممن بقي فيها.»
Неизвестная страница