110

аль-Камиль фи ма'рифат ду'афа аль-мухаддисин ва-'илал аль-хадис

الكامل في معرفت ضعفاء المحدثين وعلل¶ الحديث

Редактор

عبد الفتاح أبو سنة

Издатель

الكتب العلمية-بيروت

Издание

الأولى

Год публикации

١٤١٨ هـ ١٩٩٧ م

Место издания

لبنان

وَفِي كِتَابِي بِخَطِّي عَنْ يَعْقُوبَ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثني أَبُو سُلَيْمَانَ الطَّرْسُوسِيُّ، سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ خَلادٍ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى يَحْيى بْنِ سَعِيد فِي مَرَضِهِ فَقَالَ لِي: يَا أَبَا بَكْرٍ، مَا تَرَكْتُ أَهْلَ الْبَصْرَةِ يَتَكَلَّمُونَ؟ قُلْتُ: يَذْكُرُونَ خَيْرًا، إلاَّ أَنَّهُمْ يَخَافُونَ عَلَيْكَ مِنْ كَلامِكَ فِي النَّاسِ فَقَالَ: احْفَظْ عَنِّي؛ لأَنْ يَكُونَ خَصْمِي في الآخرة رجل مِنْ عَرَضِ النَّاسِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ خَصْمِي فِي الآخِرَةِ النَّبِيُّ ﷺ يَقُولُ: بَلَغَكَ عَنِّي حَدِيثٌ وَقَعَ فِي وَهْمِكَ أَنَّهُ عَنِّي غَيْرُ صَحِيحٍ، يَعْنِي فَلَمْ تُنْكِرْهُ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد الْعَزِيزِ بْنِ الْجَعْدِ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ بْنُ عُمَر الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد، وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، وَعَبد الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثلاثة عدول.
حَدَّثَنَا علي بن إسحاق بن رداء، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ يَزِيدَ الْمُسْتَمْلِي، حَدَّثَنا عَلِيِّ بْنِ عَبد اللَّهِ سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانُ يَقُولُ: إِذَا كَانَ الشَّيْخُ يَثْبُتُ عَلَى شَيْءٍ وَاحِدٍ خَطَأً كَانَ أَوْ صَوَابًا فَلا بَأْسَ بِهِ، وَإِذَا كَانَ الشَّيْخُ كُلُّ شَيْءٍ، يُقَال لَهُ يَقُولُ، فَلَيْسَ بشَيْءٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَفِيمَا أَجَازَ لِي مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ مُشَافَهَةً، وأذن لي فِي الرِّوَايَةِ عَنْهُ سَمِعْتُ عَمْرو بْنَ عَلِيٍّ يَقُولُ: قَال لِي يَحْيى بْنُ سَعِيد: لا تَكْتُبْ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ مِمَّنْ لا يَعْرِفُ، فَإِنَّهُ لا يُبَالِي عَمَّن حَدَّثَ.
سَمِعْتُ يَحْيى بْنَ زَكَرِيَّا بْنِ حَيْوَيْهِ يَقُولُ: سَمعتُ مُحَمد بْنَ الْغُصْنِ يَقُولُ: سَمعتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدْيَنِيِّ يقولُ: سَألتُ يَحْيى بْنَ سَعِيد الْقَطَّانَ عَمَّن أَكْتُبُ تَفْسِيرَ مُجَاهِدٍ؟ فَقَالَ: عَنْ مَنْصُورٍ، فَقُلْتُ: مَنْصُورٌ عَمَّن؟ قَالَ: عَنْ سفيان الثَّوْريّ.

1 / 186