============================================================
120) ان وشيبة الخضري أنه شهد عروة يحدث عمر بن عبد العزيز، عن عائشةه يه ، أن الني قال : «لا يجعل الله رجلا له سهم في الإسلام و كمن لا سهم له»، قال: «وسهام الإسلام: الصوم: والصلاة والصدقة، ولا يتولى الله عز وجل رجلا في الدنيا فيوليه يوم القيامة غيره، ولا ويجب رجل قوما إلا جاء معهم يوم القيامةه، قال: والرابعة: مالا يستره الله عز وجل على عبد ذنبا في الدنيا إلا ستر عليه في الآخرة»(1)، قال : فقال عمر بن عبد العزيز: إذا سمعتم هذا الحديث من مثل عروةه فاحفظوه اخبرتا أبو طاهر السلفي، أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن حمد بن الحسن الذوني، أنبانا أبو نصر أحمد بن الحين بن محمد الذينوري ، آنبأنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسحاق بن الشني قال: حدثني بكر بنه أحمد، ثنا محمد بن إسماعيل الشلمي، ثنا إسماعيل بن أبي أويس، قال : سمعت خالي مالك بن أنس يقول: «إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم، لقد أمركث عدذ هذه الأساطين. وأشار إلىيه مجد رسول الله - من يقول: قال فلان: قال رسول الله فما أحدث عنهم شيئا، وإن أحدهم لو اؤتمن على بيت مال كان أميتا؛ لانهم لم يكونوا من أهل هذا الشأن، ويقدم علينا محمد بن مسلم بن ه عبيد الله بن شهاب الزهري، وهو شاب، فنزدحم على بابه» (7).
(1) اخرجه من طريق همام من اسحاق بن عبد الله به : أبو يعلى المرصلي مي همدهه (8/ 9).
(6) أحرجه من طريق محمد بن إسماعيل يه: الخطيب في «الكفاية* (470/1). وفي الفقيه (المتفقهه (194/7). وابن عبد البر في هالتيده (1/ 47، 67)0 والهردي في منم لكلامه (125/4)، وابن عساكر قي «تاريخ دمشوه (55/9352).
Страница 8