. أروح قد ختمت على فُؤَادِي ... بحبك أَن يحل بِهِ سواكا ... فَلَو أَنِّي اسْتَطَعْت غضضت طرفِي ... فَلم أنظر بِهِ حَتَّى أراكا ... أحبك لَا ببعضي بل بكلي ... وَإِن لم يبْق حبك لي حراكا ... وَفِي الأحباب مَخْصُوص بوجد ... وَآخر يَدعِي مَعَه اشتراكا ... إِذا اشتبكت دموع فِي خدود ... تبين من بكا مِمَّن تباكى ... فَأَما من بَكَى فيذوب وجدا ... وينطبق بالهوى من قد تشاكا ...
مَتى بَقِي للمحب حَظّ من نَفسه فَمَا بِيَدِهِ من الْمحبَّة إِلَّا الدَّعْوَى إِنَّمَا الْمُحب من بفنى عَن كُله وَيبقى بحبيبه فَبِي يسمع وَبِي يبصر
الْقلب بَيت الرب وَفِي الأسرائيليات يَقُول الله مَا وسعني سمائي وَلَا أرْضى ووسعني قلب عَبدِي الْمُؤمن فَمَتَى كَانَ الْقلب
1 / 37