ومن يراجع مؤلفات الصوفية في السلوك يجد فيها أبوابًا وفصولًا تتحدث عن السماع وآدابه وبيان تأثيره في القلوب، وتذكر أقوال الصوفية وأعمالهم في هذا المجال، وتحتج له بأخبار وآثار مروية بغضّ النظر عن ثبوتها ودلالتها على المطلوب. وهذه بعض المصادر المهمة في هذا الموضوع:
- اللمع، لأبي نصر السرَّاج (ت ٣٧٨): ص ٣٣٨ - ٣٧٤.
- التعرف لمذهب أهل التصوف، للكلاباذي (ت ٣٨٠): ص ١٩٠ - ١٩١.
- قوت القلوب، لأبي طالب المكي (ت ٣٨٦): ٢/ ٦١ - ٦٢.
- رسالة في السماع، لأبي عبد الرحمن السلمي (ت ٤١٢): مخطوطة في كوبريللي [١٦٣١].
- الرسالة القشيرية، لأبي القاسم القشيري (ت ٤٦٥): ٢/ ٥٠٤ - ٥١٩.
- إحياء علوم الدين، للغزالي (ت ٥٠٥): ٢/ ٢٦٨ - ٣٠٦.
- صفوة التصوف، لابن طاهر المقدسي (ت ٥٠٧): ص ٢٩٨ - ٣٣٠.
- عوارف المعارف، للسهروردي (ت ٦٣٢): ص ١٠٨ - ١٢١.
وبالاعتماد على هذه المصادر وغيرها ألَّفوا كتبًا مفردة في إباحة السماع، وكان لبعض الظاهرية أيضًا إسهام في هذا الميدان، مثل ابن حزم (ت ٤٥٦) الذي ألَّف "رسالة في الغناء الملهي"، وابن طاهر
المقدمة / 18