[وقوع الحقيقة الشرعية]
والحق عند أئمتنا عليهم السلام والجمهور(1)وقوعها لتبادر الشرع من إطلاق الصلاة والزكاة والحج والصوم فإن المتبادر من إطلاق هذه الألفاظ معانيها الشرعية التي هي الركعات بما اشتملت عليه وأداء مال ، وإمساك ، وقصد مخصوصات على أوجه مخصوصة بعد أن كانت للدعاء والنماء والإمساك والقصد المطلقين وذلك علامة الحقيقة
والشرعية قسمان :فرعية إن نقلت إلى فروع الدين.(ودينية) إن
نقلت إلى أصول الدين [*]منسوبة إلى الدين أي أنا متعبدون بإجراء نحو الرحمن والإيمان والمؤمن على مسماياتها
[وقوع الحقيقة الدينية]
والحق وقوعها أيضا لأن المؤمن لغة :المصدق قال تعالى حاكيا ?وما أنت بمؤمن لنا?[يوسف آية 17] وشرعا : فاعل الطاعات ومجتنب المقبحات مع التصديق.
Страница 295