[ الطريق إلى معرفة الصحابي ]
وطريق معرفته :أما التواتر كالعشرة (1) فإن من بحث عن حاله وحالهم علم بالتواتر أنهم صحابيون وأما الآحاد كأسامة بن احدري (2) وحكيم بن معاوية النميري (3) ومطربن عكامش(4) من غير المشهود له بالصحبة اتفاقا ومنه بأن يخبر عن نفسه بأنه صحابي فيقبل عند بعض لأن عدالته مستند القبول فإخباره بما يخصه وما لا يخصه سواء ومنع أهل الظاهر من قبوله لأنه يثبت لنفسه منزلة فلا يقبل كالشاهد لنفسه وفرق بأن الشاهد يثبت لنفسه حقا على غيره بخلاف المخبر بأنه صحابي ولا يرد لزوم قبول أنه عدل لانتفاء التساوي بينه وبين ما ذكرنا لأنها لا تقبل روايته عن نفسه ولا عن غيره إلا بعد معرفة عدالته (5) فلو قبلنا قوله : إنه عدل استلزم الدور
Страница 123