Кабаиры
الكبائر - ت آل سلمان
Издатель
دار الندوة الجديدة
Место издания
بيروت
الْآبِق حَتَّى يرجع إِلَى موَالِيه فَيَضَع يَده فِي أَيْديهم وَالْمَرْأَة الساخط عَلَيْهَا زَوجهَا حَتَّى يرضى عَنْهَا والسكران حَتَّى يصحو وَالْخمر مَا خامر الْعقل أَي غطاه سَوَاء كَانَ رطبًا أَو يَابسا أومأكولا أَو مشروبًا وَعَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ لَا يقبل الله لشارب الْخمر صَلَاة مَا دَامَ فِي جسده شَيْء مِنْهَا وَفِي رِوَايَة من شرب الْخمر لم يقبل الله مِنْهُ شَيْئا وَمن سكر مِنْهَا لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ صباحًا فَإِن تَابَ ثمَّ عَاد كَانَ حَقًا على الله أَن يسْقِيه من مهل جَهَنَّم وَقَالَ رَسُول الله ﷺ من شرب الْخمر وَلم يسكر أعرض الله عَنهُ أَرْبَعِينَ لَيْلَة وَمن شرب الْخمر وسكر لم يقبل الله مِنْهُ صرفًا وَلَا عدلًا أَرْبَعِينَ لَيْلَة فَإِن مَاتَ فِيهَا مَاتَ كعابد وثن وَكَانَ حَقًا على الله أَن يسْقِيه من طِينَة الخبال قيل يَا رَسُول الله وَمَا طِينَة الخبال قَالَ عصارة أهل النَّار الْقَيْح وَالدَّم وَقَالَ عبد الله بن أبي أوفى من مَاتَ مدمنا للخمر مَاتَ كعابد اللات والعزى قيل أَرَأَيْت مدمن الْخمر هُوَ الَّذِي لَا يستفيق من شربهَا قَالَ لَا وَلَكِن هُوَ الَّذِي يشْربهَا إِذا وجدهَا وَلَو بعد سِنِين
ذكر أَن من شرب الْخمر لَا يكون مُؤمنا حِين يشْربهَا
عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي ﷺ لَا يسرق السَّارِق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشْربهَا وَهُوَ مُؤمن وَالتَّوْبَة معروضة بعد أخرجه البُخَارِيّ وَفِي الحَدِيث من زنى أَو شرب الْخمر نزع الله
1 / 82