الْآيَة لَا خلاف إِن ذَلِك فِيهِ فنعته بِالْفَضْلِ رضوَان الله عَلَيْهِ وَقَالَ تَعَالَى ﴿ثَانِي اثْنَيْنِ إِذْ هما فِي الْغَار﴾ الْآيَة لَا خلاف أَيْضا أَن ذَلِك فِي أبي بكر ﵁ شهِدت لَهُ الربوبية بالصحبة وبشره بِالسَّكِينَةِ وحلاه بثاني اثْنَيْنِ كَمَا قَالَ عمر بن الْخطاب ﵁ من يكون أفضل من ثَانِي اثْنَيْنِ الله ثالثهما وَقَالَ الله تَعَالَى ﴿وَالَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ وَصدق بِهِ أُولَئِكَ هم المتقون﴾ قَالَ جَعْفَر الصَّادِق لَا خلاف إِن الَّذِي جَاءَ بِالصّدقِ رَسُول الله ﷺ وَالَّذِي صدق بِهِ أَبُو بكر ﵁ وَأي منقبة أبلغ من ذَلِك فيهم ﵃ أَجْمَعِينَ